لدواع أمنية.. تأجيل جلسات محاكمة الرئيس السوداني المعزول
أجلت محكمة سودانية، اليوم الأربعاء، أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول عمر البشير، لـ"دواع أمنية".
جاء ذلك في تصريحات إعلامية لممثل هيئة الدفاع، أحمد إبراهيم الطاهر، الذي أوضح أنه كان من المفترض أن تكون الجلسة الأولى ”إجرائية“ بحضور هيئة الدفاع والاتهام، إلا أن القاضي أخبر الجميع بأنه ”لم يتم استدعاء المتهم عمر البشير، بسبب دواع أمنية، لذلك تم تأجيل الجلسة“.
وأضاف: ”نؤكد أن قضية البشير هي قضية عدلية، وليس فيها جانب سياسي، ونثق في براءته“.
وفي وقت لاحق قال هشام الجعلي أحد فريق الدفاع عن البشير إنّ محاكمة الرئيس المعزول ستبدأ في 17 آب/أغسطس بتهم الفساد.
وقال الجعلي: ”اليوم الأربعاء كان أولى جلسات محاكمته، لكن السلطات تعذر عليها نقله للمحاكمة لأسباب أمنية لذا قام القاضي بإبلاغنا أن المحاكمة ستبدأ في 17 آب/أغسطس“.
ويحاكم البشير في تهم تتعلق بالفساد وحيازة النقد الأجنبي و“الثراء الحرام“، على خلفية العثور على مبالغ مالية كبيرة في منزله.
ومساء الاثنين، سمحت السلطات السودانية للبشير بالخروج من مقر اعتقاله في سجن كوبر المركزي بالخرطوم للمشاركة في تشييع جنازة والدته.
وعزلت قيادة الجيش عمر البشير من الرئاسة في الـ 11 من نيسان/ أبريل الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدًا بتردي الأوضاع الاقتصادية.