تصاعد الاحتجاجات بالجزائر رفضًا للوساطة وسط دعوات لـعصيان مدني

الجمعة 2 أغسطس 2019 19:51:44
تصاعد الاحتجاجات بالجزائر رفضًا للوساطة وسط دعوات لـ"عصيان مدني"
تصاعدت موجة الاحتجاجات الشعبية بالجزائر، اليوم الجمعة، المطالبة برحيل النظام ورفض "الوساطة" التي تسمى بلجنة الحوار الوطني، ملوحين بعصيان مدني في حال عدم المثول لمطالبهم. 
وجدّد المتظاهرون السلميون في الجمعة رقم 24 للاحتجاجات المتواصلة في البلاد، تشديدهم على المطالبة مجددًا بـ“الرحيل التام لرموز النظام“، متمسكين بمواصلة الاحتجاج إلى غاية تجسيد مطالب الحراك الشعبي المستمرّ منذُ 22 من شهر شباط/فبراير الماضي.
وفي ساحة موريس أودان بالجزائر الوسطى، رفع متظاهرون لافتة كتبوا عليها: ”نعم لحوار فوق ظهر سفينة شرعية، لا للعبة القط والفأر، الجزائر خط أحمر“، على وقع مخاوف من ركوب السلطة وقوى سياسية لقطار الحراك الشعبي، فيما انتشرت قوات الأمن وطوّقت محيط ساحة البريد المركزي.
وشدّد فريق من المحتجين بشارع ديدوش مراد على أنّ ”الحوار الحقيقي يكون مع الفاعل الحقيقي، حوار على كيفية الانسحاب وتسليم السلطة للشعب“، في وقت صرخ محتج وسط الجموع بشارع زيغود يوسف: ”سنبقى هنا، ونتمسك بالثورة، أكثر مما تتمسكون بالكراسي“.