بعد تأخر ساعة ونصف.. بدء جلسة المفاوضات بشأن الإعلان الدستوري بالسودان
انطلقت بالعاصمة السودانية الخرطوم، مساء الجمعة، جلسة التفاوض بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، بحضور الوساطة الإفريقية المشتركة، لمواصلة النقاش حول ”الوثيقة الدستورية“.
و بدأت الجلسة متأخرة بنحو ساعة ونصف عن موعدها المحدد الذي كان مقررًا في تمام الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي (19.00 ت. غ).
و قال مصدر من الحرية والتغيير، فضل عدم ذكر اسمه، إن ”جلسة الخميس تجاوزت عقبة الجنسية المزدوجة للمرشحين للمناصب التنفيذية“.
وتابع: ”حصرنا مسألة منع ترشيح مواطنيين يحملون جنسيات مزدوجة على مجلس السيادة، ووزارة العدل، والداخلية، والدفاع والخارجية، فيما يحق لهم الترشح لباقي المناصب التتفيذية“.
ونصت الوثيقة الدستورية الأولية على شرط عدم تمتع الشخص المرشح للمناصب التنفيذية والتشريعية والقضائية على جنسيات مزدوجة.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت قوى الحرية والتغيير، إن هناك أخبارا ”سارة“ بشأن التفاوض حول الوثيقة الدستورية مع المجلس العسكري، ستعلن السبت.
فيما قال الوسيط الإفريقي محمد الحسن ولد لبات، إن المفاوضات ستستمر الجمعة، لإكمال التفاوض حول الوثيقة الدستورية (الإعلان الدستوري).
وأضاف: ”قطعنا أشواطا كبيرة حول الوثيقة الدستورية، وتقرر أن نجتمع في الثامنة من مساء (الجمعة) بالتوقيت المحلي“.