تقرير دولي يكشف.. الشرق الأوسط الخاسر الأكبر من ندرة المياه.. والكويت أكثر تعرضًا للجفاف
أكد تقرير دولي، نشره موقع "معهد الموارد العالمية "دبليو آر أي"، أن منطقة الشرق الأوسط ستكون الخاسر الأكبر، من ندرة المياه المرتبطة بالمناخ، مشيرًا إلى أن الخسائر تقدر بنسبة ستتراوح بين 6 إلى 14%، من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2050.
وكشف التقرير، عن الدول المهددة بالجفاف والفقر المائي، أن الكويت من بين أكثر الدول تعرضا لهذه الظاهرة في المستقبل.
جاء ذلك خلال تقرير نشره موقع "معهد الموارد العالمية "دبليو آر أي"، اليوم الثلاثاء، موضحًا أن "أطلس قنوات المياه" التابع لمعهد الموارد العالمية، يكشف أن حوالي ربع سكان العالم يواجهون نقصا وشيكا في المياه الصالحة للشرب.
وبحسب الموقع فإن 17 دولة تعتبر موطنا لأكثر من ربع سكان العالم، مشيرًا إلى أنها تعاني من مستويات مرتفعة للغاية مما وصفه بـ"الإجهاد المائي"، والمياه قد تنضب في هذه المناطق قريبًا.
وأوضح التقرير، أن الكويت جاءت ضمن الدول الأولى، التي تعاني خطرا محدقا متعلقا بشح المياه.
وبحسب التقرير، فإن قائمة الدول، التي تعاني من خطر وشيك في نضوب المياه في مقدمتها قطر، فلسطين، لبنان، إيران، الأردن، ليبيا، الكويت، السعودية، إريتريا، الإمارات العربية المتحدة، سان مارينو، البحرين، الهند، باكستان، تركمانستان، وسلطنة عمان.
وقال أندرو ستير، الرئيس التنفيذي للمعهد: "الشح المائي هو أكبر أزمة لا أحد يتحدث عنها، عواقبه على مرأى من الجميع في شكل انعدام الأمن الغذائي، والصراع والهجرة، وعدم الاستقرار المالي".