حملة العودة إلى المدارس.. حيلة حوثية جديدة لنهب أموال المواطنين

السبت 24 أغسطس 2019 14:27:42
حملة "العودة إلى المدارس".. حيلة حوثية جديدة لنهب أموال المواطنين

كشفت مصادر تربوية عن إطلاق المليشيات الحوثية حملات وبرامج باطنها النهب والسلب وجمع أموال طائلة لتمويل حروبها، وظاهرها دعم التعليم بمناطق سيطرتها.

وأطلقت المليشيات عبر وزارة التربية الخاضعة لسيطرتها ما سمّته حملة "العودة إلى المدارس" التي تسعى من خلالها لجلب الدعم المالي، عبر ما أطلقت عليه في وسائل إعلامها حشد الجهود الرسمية والشعبية وشركاء التعليم الدوليين لدعم عودة الطلاب للمدارس.

وأكدت المصادر أن اجتماع المليشيات، الذي عقد أول من أمس بمبنى وزارة التربية، الخاضعة لهم تطرق إلى ضرورة إعداد طرق وآليات لتفعيل المشاركة المجتمعية والشعبية والمنظمات المانحة للتمويل بالمال لما سمّته حملة "العودة للمدارس وفق صحيفة "الشرق الأوسط".

وسخر مسؤول تربوي بصنعاء من حديث الميليشيات عما سمّته حملة العودة إلى المدارس متسائلا: "عن أي مدارس تتحدث الميليشيات التي سيعود إليها الطلاب لتلقي التعليم؟ وقال: "هل تركت الميليشيات المدارس بحالها ليتلقى الطلاب فيها التعليم الصحيح ؟ 

وقال المسؤول التربوي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته: "فترة وجيرة ويحل علينا عام دراسي جديد ونحن في ظل أوضاع بائسة يعيشها كل من المعلم والطلاب والعملية التعليمية على حد سواء.

وأوضح أن الميليشيات حولت المناطق التي تسيطر عليها إلى جحيم مستعر تزايدت معه مآسي التعليم الذي بات يندثر مع كل عام وشهر ويوم يمضي من عمر الانقلاب

.

وأكد أن جرائم المليشيات متواصلة للقضاء على ما تبقى من التعليم والعملية التعليمية في اليمن. 

وأشار إلى سعي المليشيات من خلال جرائمها السابقة والحالية لتنفيذ أجندتها المستورة والمتعلقة بتغيير الفكر والهوية اليمنية بفكر إيراني طائفي ممنهج.