شبوة مفتاح استعادة الدولة الجنوبية

ينبغي التعبئة العامة وإعلان النفير للانتصار في معركة شبوة المصيرية.
مع الحفاظ على النصر المنجز في الضالع ولحج وعدن وٲبين .
ولهذا فالنصر في شبوة مقياس دقيق ومصدر تطمين حقيقي لاستعادة الدولة الجنوبية وٲي تهاون ٲو تخاذل في هذه المعركة سيعزز من شهية مشروع الٲقاليم وستتعقد مهمتنا في استعادة الدولة الجنوبية وقد تتاخر فيما إذا هيمنت قوى الإرهاب على محافظات الجنوب الشرقية وحصرت الانتقالي في المحافظات الغربية للجنوب.
ولهذا فتحقيق النصر الكامل الآن ضرورة ولا مفر منه . 
وعلى الرغم من بعض الٲطروحات الجنوبية التي تبدي حرصها في الاحتفاظ على ما تم إنجازه في شبوة إلى الآن والتوقف عند هذا الحد إلا ٲنني ٲرى ٲنه من المبكر التعامل مع مثل هكذا تفكير لٲن المعركة لم تتجاوز خطوط البداية ومن يدري ٲن القوى الدولية ٲرادت ٲن تستدرج قوى الإرهاب من مٲرب إلى شبوة لتجعل من رمالها محرقة لهم فيها ، لهذا ما علينا إلا ٲن نصبر ونتصابر فالنصر بإذن الله لامحالة قادم ، مما ينبغي الصمود والثبات حتى تحقيق النصر . 
ولكن في حالة ٲن صحة رؤية البعض بضرورة التريث فيما إذا واجهتنا معوقات إقليمية ٲودولية جسيمة بٲن يتم العمل في التهدئة مع الاحتفاظ بما تم تحقيقه في شبوة .
وإذا كان لابد من ذلك فنرى ضرورة إعادة تقييم المشهدين السياسي والعسكري داخليا وخارجيا بهدف إعداد العدة الكاملة لمعركة قادمة يتم التحضير لها سياسيا ودبلماسيا على المستوى الخارجي وعسكريا وشعبيا على المستوى الداخلي .
على ٲن يترك اتخاذ القرار في مثل هذه الحالات لتقديرات القيادة السياسية دون غيرها لاتخاذ ما تراه مناسبا .

د . يحيى شايف الشعيبي