هيونداي الكورية تتسلم أول شحنة من خام تكساس التابع لأرامكو السعودية

الخميس 29 أغسطس 2019 01:15:06
"هيونداي" الكورية تتسلم أول شحنة من خام تكساس التابع لأرامكو السعودية

باعت شركة أرامكو السعودية للتجارة أول شحنة لها على الإطلاق من خام غرب تكساس الخفيف لشركة التكرير هيونداي أويل بنك الكورية، بحسب أربعة مصادر نقلت عنها "رويترز".
ويأتي ذلك في وقت تعمل الشركة على توسعة تعاملاتها المتعلقة بالنفط الأمريكي بهدف تعزيز حجم تجارتها، وتعد عنصرا رئيسا في استراتيجية شركة أرامكو لتوسعة أنشطتها في قطاعي التكرير والبتروكيماويات لتعزيز مبيعاتها العالمية.
وقالت المصادر إن الذراع التجارية تشتري الخام الأمريكي من مصفاة موتيفا في تكساس لإعادة بيعه في آسيا.
وأضافت المصادر أن "أرامكو للتجارة" ترسل شحنات من النفط الأمريكي، بما في ذلك خام غرب تكساس الوسيط ميدلاند وخام إيجل فورد المكثف وخام مارس العالي الكبريت، إلى شركات تكرير في اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتايلاند والإمارات منذ العام الماضي.
وذكرت المصادر أن الشركة وسعت قائمة خياراتها من الخامات الأمريكية في وقت سابق هذا الشهر وحملت أول شحنة لها من خام غرب تكساس الخفيف حجمها مليون برميل. ومن المتوقع أن تصل الشحنة إلى مصفاة‭‭ ‬‬مملوكة لـ"هيونداي أويل بنك" في دايسان في أكتوبر.
وقال اثنان من المصادر إن هذه أيضا أول شحنة تشتريها "هيونداي أويل بنك" من خام غرب تكساس الخفيف.
وتأتي الشحنة في أعقاب اتفاق توصلت إليه "أرامكو السعودية" هذا العام لشراء حصة نسبتها 17 في المائة في "هيونداي أويل بنك"، وهي أصغر شركة تكرير في كوريا الجنوبية من حيث الطاقة الإنتاجية.
كما وقعت الشركتان عقدين مدتهما 20 عاما تورد بموجبه "أرامكو" وذراعها التجارية 250 ألف برميل يوميا من الخام بدءا من يناير 2020.
وتأسست "أرامكو السعودية للتجارة" في 2012 بهدف تسويق المنتجات المكررة وزيوت الأساس والبتروكيماويات في البداية، لكنها توسعت بعد ذلك إلى أنشطة الخام لتنافس شركات تجارية ونفطية عالمية.
وقالت مصادر تجارية إن "أرامكو للتجارة" زادت مبيعات المكثفات بشكل خاص لشركات التكرير في كوريا الجنوبية والإمارات.
وبجانب توريد مكثفات إيجل فورد الأمريكية، قال أحد المصادر إن شحنات "أرامكو للتجارة" من خام غرب تكساس الخفيف قد تزداد مع توافر المزيد من الخام الخفيف للتصدير بعدما ربطت خطوط أنابيب جديدة بين إنتاج النفط الصخري من الحوض البرمي والمرافئ النفطية على الساحل الأمريكي المطل على خليج المكسيك.
وتخطت كوريا الجنوبية كندا لتصبح أكبر مشتر للنفط الأمريكي في يونيو.