الهيئة العليا للانتخابات في تونس تعلن أسماء 26 مرشحًا نهائيًا للانتخابات الرئاسية

أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، الجمعة، أن عدد المترشحين النهائي، لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة بلغ 26 مترشحًا، وذلك عقب إسقاط 4 مرشحين من السباق الانتخابي الذي تشهده البلاد بعد حوالي أسبوعين.

وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون، في تصريح ﻹذاعة ”موزاييك“ المحلية، أنّ العدد النهائي للمترشّحين للانتخابات الرئاسية هو 26 مترشّحا، بعد البت في النزاعات المتعلقة بالطور الثاني للانتخابات الرئاسية لسنة 2019 من قبل القضاء الإداري.

وكشف نبيل بفون، أنّ المحكمة الإدارية رفضت مطالب 4 مترشّحين، قدموا اعتراضات لديها، وهم كلّ من المرشح المستقل البحري الجلاصي، والصحبي براهم ومروان بن عمر، ومحمد الهادي بن حسين، وذلك بعد انعقاد الجلسة العامة القضائية.

وبما أن القائمة النهائية ضمت 26 مترشحًا فهذا يعني أنه لم يتم إقصاء المترشحين الذي تلاحقهم تهما بالفساد مثل نبيل القروي وسليم الرياحي، كما أنه لم يتم إسقاط ملفات المرشحين المتهمين بتزوير التزكيات مثل: لطفي مرايحي، وحمة الهمامي، وعبيد البريكي، والصافي سعيد.

ووفق فاروق بوعسكر، عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فإن“نبيل القروي موجود ضمن القائمة النهائية للمترشحين للانتخابات الرئاسية، رغم تواجده في السجن“.

وأضاف فاروق بوعسكر، في تصريح صحفي، أن“إصدار بطاقة إيداع بالسجن ضد رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي لا تمنعه من أن يكون مرشحًا للانتخابات الرئاسية القادمة“.

وأكد عضو هيئة الانتخابات، أن الهيئة ملتزمة بتطبيق القانون الانتخابي، مشيرًا إلى أن مسار الانتخابات لا علاقة له بالملاحقات القضائية بحسب القانون.

وشهدت الانتخابات الرئاسية الاستثنائية في تونس، إقبالًا كبيرًا من السياسيين والمستقلين لخوض سباق الاستحقاق الانتخابي والمنافسة على كرسي قرطاج.

وبداية، قبلت هيئة الانتخابات 98 مترشحًا، إلا أنها أعلنت لاحقًا إسقاطها أكثر من 70 مترشحًا بسبب غياب التزكيات ونقص بعض الأوراق الهامة.

 وستجرى الانتخابات الرئاسية يوم 15 أيلول/ سبتمبر المقبل، بينما سيتم الإعلان عن النتائج بعد ذلك بيومين.