160مليار دولار تدفقات في السندات خلال 3 أشهر تكشف قلق عميق من الركود العالمي
قال محللوا بنك أوف أمريكا ميريل لينش، إن تدفقات قياسية بلغت 160 مليار دولار على صناديق السندات في الأشهر الثلاثة المنقضية تكشف عن مخاوف عميقة من ركود عالمي.
وبحسب "رويترز"، أكدوا أن أوروبا تبدو على نحو متزايد مثل اليابان، التي ما زالت تعاني من تضخم متدن بعد تباطؤ نتج عن انفجار فقاعة أصول في أوائل التسعينيات.
وذكر بنك أوف أمريكا ميريل لينش أمس، إن مؤشره لمعنويات السوق تراجع إلى مستوى بالغ التشاؤم حتى أنه أطلق إشارة شراء "مناقضة للرأي السائد" للأصول عالية المخاطر، مثل الأسهم، للمرة الأولى منذ كانون الثاني (يناير) الماضي.
وقال محللو البنك إن مؤشره "الثور والدب" الذي يقيس معنويات السوق تراجع إلى 1.3، انخفاضا من 2.4 قبل أسبوع، ما نتج عنه تفعيل "إشارة شراء" للأصول عالية المخاطر.
وأوضح البنك أنه أكثر تفاؤلا هذا العام إزاء الأسهم والسلع الأولية بعد نزوح ضخم لأموال المستثمرين من تلك الأسواق ولأن البنوك المركزية تعمل على تيسير السياسة النقدية في مواجهة ذلك.
وقال المحللون بقيادة مايكل هارتنت في التقرير "حرب التجارة تسببت حتى الآن في أسعار فائدة أقل، لا في حدوث ركود".
تتزامن التوصية مع استمرار المستثمرين في بيع الأسهم وشراء السندات والذهب، اللذين يعدان آمنين في أوقات المتاعب الاقتصادية والسياسية، وسط مخاوف بشأن توترات التجارة وتباطؤ اقتصادي عالمي.