أحد عناصر ميليشيا طرابلس الموقوفين يكشف أسرار مثيرة حول جماعته (فيديو)

الأحد 1 سبتمبر 2019 19:22:03
أحد عناصر ميليشيا طرابلس الموقوفين يكشف أسرار مثيرة حول جماعته (فيديو)

أدلى أحد عناصر الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق الوطني في العاصمة الليبية طرابلس، بتفاصيل عن طبيعة المعارك الجارية مع الجيش الوطني منذ الرابع من أبريل الماضي، بالإضافة إلى هوية العناصر المقاتلة وآليات تمركزهم وطريقة الانتشار والحصول على المعلومات وأسماء عدد من قياداتها.
ووفق مقطع مصور نشرته الصفحة الرسمية للإعلام الحربي، التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أشار أحد الموقوفين يدعى مصباح بالعيد عبد الحفيظ الهنقاري، ويعمل في هيئة الطاقة الذرية بطرابلس، إلى أنّ عمليات التجنيد داخل الميليشيات تعتمد على ”خديعة“ يروجها قادة الميليشيات.
ليست كل المهام قتالية، وفقًا لـ“الهنقاري“، فقد كانت مهمته وعدد آخر من المدنيين استطلاعية ضد قوات الجيش وإبلاغ الميليشيات بتحركات القوات المسلحة، قبل القبض عليه بمحور ”الكازيرما“ في طرابلس.
و“الهنقاري“ من سكان الزاوية، مواليد عام 1961، وهو مهندس نووي، التحق بأحد أقاربه، بحسب المعلومات التي قدمها أثناء التحقيق.
وعن أهم محاور تمركز الميليشيات، أشار إلى تواجدهم في طريق المطار والنقلية وجزء في محور الكازيرما، لافتًا إلى أن ”العديد من العناصر تركوا القتال وانسحبوا من مواقعهم، خصوصًا بعد حجب المنحة المالية، حيث لم يتقاض المسلحون سوى 700 دينار في فترة العيد، وهو ما جعل أغلب العناصر يتركون مواقعهم“، وفق قوله.
وعن أهم القيادات في صفوف الميليشيات، أشار إلى أن جماعة ”الزاوية“ وسرية ”الفاروق“ يرأسها القيادي محمود بن رجب، وسرية ”النصر“ يقودها وليد خماج، وسرية ”السلعة“ بزعامة عثمان اللهب.
وتحدث ”الهنقاري“عن تباين في آلية عمل الميليشيات في محور المطار، أحد أهم محاور القتال، ”فبعض الأحيان تتواجد قوات كبيرة العدد والعتاد، وفي اليوم التالي يقل العدد بشكل كبير“، متابعًا: ”لا شيء يتحكم في هذه العناصر، فمتى أرادوا غادروا الموقع، حتى بالسيارات المزودة بالأسلحة المتوسطة أو الثقيلة“.
وأوضح أن العناصر الأجنبية من تشاد ودول أخرى تعوّض النقص العددي للعناصر المحلية في محاور القتال، وذلك بتنسيق كامل من قبل القيادي الميليشاوي أسامة الجويلي (آمر غرفة المنطقة الغربية التابعة لحكومة الوفاق).
واختتم بأن تركيا تزود العناصر المسلحة بالطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع والعربات المدرعة، فضلًا عن أسلحة خفيفة.

اضغط هنا لمشاهدة الفيديو  .