تعرّف على سبب استقالة عدد من أعضاء فتح
أدّت أزمة رواتب الموظفين التي صرفتها الحكومة الفلسطينية، في قطاع غزة، إلى استقالة عدد من أعضاء حركة فتح.
وشنت الحركة هجومًا عنيفًا على الحكومة الفلسطينية، التي يترأسها عضو باللجنة المركزية لحركة فتح، فيما نشرت بعض أقاليم الحركة بيانات شديدة اللهجة.
من جهته، اتهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بقطاع غزة، أحمد حلس، الحكومة الفلسطينية بمواصلة التمييز بين موظفي الضفة وغزة، مشددًا على أن الهيئة القيادية لن تترك الأمور على حالها.
وقال حلس في تصريحات صحفية إن الحكومة لم تُطبق المساواة بملف الرواتب بين موظفي الضفة وغزة التي أعلنت عنها سابقًا، مضيفًا أن رواتب الموظفين بغزة صرفت لحل مشاكل البنوك.
وتابع: "هناك الآلاف الآن عرضة للتقاعد المالي، والكثيرين معرضون لقطع رواتبهم، ولا يوجد مبرر أو سبب أمني لقطع الرواتب، وخيرة أبناء فتح ومنظمة التحرير يتم قطع رواتبهم".
وأعلن عضوا الهيئة القيادية لحركة فتح، أحمد علوان وإياد صافي، تقديم استقالتهما من الهيئة، معتبرين ذلك بمثابة احتجاج على الأوضاع التي تعيشها قطاع غزة وأزمة الرواتب والتقاعد المالي.
