بيان شديد اللهجة من قبائل يافع بشأن ما نُسب إليهم زورًا عن أحداث الجنوب

الاثنين 9 سبتمبر 2019 22:37:18
بيان شديد اللهجة من قبائل "يافع" بشأن ما نُسب إليهم زورًا عن أحداث الجنوب

أصدر قبائل وأعيان يافع مساء اليوم الإثنين بيانا شديد اللهجة للرد على البيان المزور المنسوب إليهم، والذي تتضمن إعلان كاذب بأن ما يجري في الجنوب مجرد نزاع بين القبائل وليس دفاعا عن الحق ونصرته.
وشدد البيان على أن قبائل يافع منذ البداية كانوا مؤيدين لحق الشعب الجنوبي في نيل حقه واستعادة دولته ورفض كل أشكال وممارسات الجهات الحكومية اليمنية، أوما يتعلق بها من خلايا تخريبية أو إرهابية مارست ضد أبناء يافع انتهاكات جسيمة واعتراضات في الطريق ونهب مدخرات وسيارات.
وقال البيان: " إطلعنا عل بيان مزور صادر باسم مشايخ قبائل يافع حاول الاصطياد في المياه العكرة، وتحويل مسألة ما يجري إلى مسالة قبلية، بينما يافع كانت وستبقى قبائل ناصره للحق الجنوبي وموقفها ثابت إلى جانب الشعب الجنوبي وأمنه واستقراره.
وأكد البيان على رفض قبائل يافع محاولات الزج باسم يافع في مسائل أمنية بحتة، مشيرة إلى أبناء يافع في الأمن والقوات الجنوبية، يمثلون المؤسسة التي ينتمون إليها وينفذون توجيهات قياداتهم بغض النظر عن انتمائه القبلي.
وأوضح البيان أنه لهذا الأمر ترفض القبائل الزج باسم يافع في بيانات تدس السم في العسل وتتعلق بتفاصيل هامشية.
ولفت البيان إلى أن القانون فوق الجميع وإن يافع ومشايخها وأعيانها يرفضون استخدام اسم يافع لكل من هب ودب.
وتابع البيان : "يافع لها موقفها الواضح منذ فجر التأريخ وتأييدها لكل أهداف الشعب الجنوبي وتحقيق الأمن والاستقرار للوطن الجنوبي عامة، كما ترفض الظلم أي كان، وتؤكد أن القانون فوق الجميع وأي متورط أي كان وتابع لأي جهة يحق للأجهزة الأمنية اتخاذ تجاهه ما يلزم وفق القانون".
وأعلن البيان عن رفض الممارسات التي تحاول حكومة اليمن وخلاياها ممارساتها، مؤكدا أن الأمن والاستقرار مسؤولية الجميع، وأن الأجهزة الأمنية والعسكرية الجنوبية هي التي من واجبها عمل ما يلزم من القبض على المتورطين في أي أعمال وانتهاكات.
واستكمل البيان الصادر عن قبائل ومشايخ يافع : "نؤكد مجدداً أننا لم نصدر بيان وأن ما جاء في البيان المزور، أو الذي يتحدث باسم مشايخ وقبائل يافع إنما هو محاولات لإثارة النعرات ضد يافع، لكون أجهزة الأمن مشكلة من كل أبناء الجنوب، وأي إجراءات أمنية فالأجهزة الأمنية وقيادتها هي المسؤولة عنها في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار وملاحقة المتورطين بالتقطع والحرابة.
واختتم البيان قائلا: " من تقدم صفنا في الخير والصلاح فنحن معه وإن كان أصغرنا، وأن من ارتكب خطأ أو سيئة فهي جريرة شخصية يتحمل تبعاتها بذاته تطبيقا لقوله تعالى" كل نفس بما كسبت رهينة".