أوبك: الطلب على النفط سينخفض إلى 1.08 مليون برميل يوميا في 2020

الأربعاء 11 سبتمبر 2019 19:30:42
أوبك: الطلب على النفط  سينخفض إلى 1.08 مليون برميل يوميا في 2020

قالت أوبك اليوم الأربعاء أن نمو الطلب العالمي على النفط سينخفض في 2020 بسبب تباطؤ اقتصادي، في تكهنات تقول المنظمة إنها تبرز أهمية المساعي الجارية لمنع تكون تخمة جديدة.
وفي تقرير شهري، قلصت منظمة البلدان المصدرة للبترول توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط العام القادم 60 ألف برميل يوميا إلى 1.08 مليون برميل يوميا، وأشارت إلى أن السوق قد تشهد فائضا.
والتوقعات الأضعف في ظل النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد تعزز مبررات المنظمة وحلفائها مثل روسيا للإبقاء على سياستهم لخفض الإنتاج أو تعديلها.
وقال العراق إن وزراء سيجتمعون غدا الخميس لبحث الحاجة لتعميق تخفيضات الإنتاج.
وقلصت أوبك في التقرير توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي في 2020 إلى 3.1 بالمئة من 3.2 بالمئة وقالت إن زيادة الطلب على النفط في العام المقبل سيفوقها "نمو قوى" لإمدادات المنتجين المنافسين مثل الولايات المتحدة.
وقال التقرير "يسلط هذا الضوء على المسؤولية المشتركة لجميع الدول المنتجة لدعم استقرار سوق النفط لتفادي تقلب غير مرغوب والانتكاس إلى اختلال السوق".
قدمت السياسة التي تنتهجها أوبك في تعزيز الأسعار عن طريق خفض الإمدادات دعما مستداما لإنتاج النفط الصخري الأمريكي وبقية المنافسين ويشير التقرير إلى أن العالم بحاجة لإمدادات أقل من أوبك العام القادم.
وقالت أوبك إن متوسط الطلب على نفط المنظمة سيبلغ 29.40 مليون برميل يوميا في العام القادم، بانخفاض قدره 1.2 مليون برميل يوميا مقارنة مع العام الجاري.
وفي يوليو، مددت أوبك وحلفاؤها اتفاق خفض الإمدادات حتى مارس 2020، عازين ذلك إلى الحاجة لتفادي زيادة المخزونات بما قد يؤثر سلبا على الأسعار.
على الرغم من ذلك، قالت أوبك إن إنتاجها النفطي في أغسطس ارتفع 136 ألف برميل يوميا إلى 29.74 مليون برميل يوميا مع تعزيز السعودية والعراق ونيجيريا للإمدادات.
ومازال المنتجون يمتثلون بما يفوق المطلوب في اتفاق خفض الإنتاج، لكن هذا يضع إنتاج أوبك فوق الطلب المتوقع على نفطها في 2020.
ويشير التقرير إلى أن 2020 سيشهد فائضا في الإمدادات بمقدار 340 ألف برميل يوميا إذا واصلت أوبك الإنتاج بمعدل أغسطس وظلت بقية العوامل دون تغيير، وهو ما يزيد على الفائض المتوقع في التقرير الصادر الشهر الماضي.