الخزانة الأمريكية تحاصر اقتصاد العدو الإيراني وأذرعه الإرهابية حزب الله والحوثيين
استهدفت الخزانة الأمريكية اقتصاد العدو الإيراني وأذرعه الإرهابية، حيث صرح مارشال بيللينغلسيا مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون مكافحة الإرهاب إن اقتصاد طهران المتدهور حد من قدرتها على تمويل مليشيات حزب الله وفيلق القدس، مؤكدا عزم بلاده مواصلة وضع إيران تحت المراقبة والضغط، وتفكيك شبكة حزب الله، وتقويض وصول التمويل إلى الحوثيين.
وأضاف بيللينغلسيا، خلال مؤتمر صحفي الجمعة، أن الناتج القومي لإيران تقلص بما لا يقل عن 6%، كما أن اقتصادها يعاني من تضخم شديد وصادراتها هوت بنسبة 80%.
وحذر مساعد وزير الخزانة الأمريكي، الشركات الخاصة الإيرانية، من دخولها نطاق الخطر بسبب العقوبات التي تفرضها بلاده.
وتابع: "طهران كذبت ولم تلتزم بتعهداتها بشأن الاتفاق النووي وسنتخذ كافة الإجراءات لمعاقبة كل المؤسسات المالية الإيرانية".
وأضاف: "إيران لديها دور واحد تلعبه وهو تخريب الديمقراطية في المنطقة باستخدام ميليشياتها ووكلائها".
وأوضح أن شراء النفط من إيران يسهل قدرتها على تمويل الجماعات الإرهابية مثل فيلق القدس وحزب الله.
كما أكد مساعد وزير الخزانة الأمريكي أن بلاده ستواصل التضييق على حزب الله وشبكاته غير القانونية عن طريق الضغط على إيران، مشيرا إلى أن ميزانية حزب الله تقلصت كثيرا.
وقال إن النظام المركزي اللبناني يعاني بسبب تصرفات مليشيا حزب الله، مشيرا إلى أن واشنطن ستواصل ضغوطها على حزب الله لوقف تمويله.
وأوضح: "حزب الله كان يتلقى تمويلا بـ700 مليون دولار سنويا من إيران منذ توقيع الاتفاق النووي وتقلص الأمر بسبب ضائقة طهران المالية".
وتابع: "لن ندخر جهدا نحن وشركاؤنا حول العالم لزيادة الضغط على حزب الله وفيلق القدس، ونؤكد عزمنا على تفكيك شبكة حزب الله غير القانونية".
وكشف بيللينغلسيا عن أن واشنطن انخرطت في جهود لتقويض طرق تلقي الحوثيين الأموال من فيلق القدس.
وقال إن بلاده فرضت عقوبات جديدة تستهدف 3 كيانات على علاقة بكوريا الشمالية لمسؤوليتها عن شن هجمات قرصنة لدعم برامج الأسلحة والصواريخ غير المشروعة.