أزمة إفلاس توماس كوك تتسبب في انخفاض السياحة بتونس
كشف وزير السياحة التونسي، روني الطرابلسي، عن أن حوالي 45 فندقا في تونس، التي يعتمد اقتصادها على قطاع السياحة الحيوي، تأثرت من انهيار شركة توماس كوك في حين تسعى الحكومة لمساعدة هذه الفنادق عبر قروض ميسرة.
وقطاع السياحة التونسي حيوي ومصدر رئيسي للعملة الأجنبية، ويساهم بنحو 8 بالمئة في الناتج المحلي بالبلاد.
وانهارت توماس كوك، أقدم شركة رحلات في العالم، الثلاثاء، لتتقطع السبل بنحو نصف مليون سائح بأنحاء العالم، وتنطلق أضخم مساعي إعادة مواطنين من الخارج في زمن السلم في التاريخ البريطاني.
وقالت هيئة الطيران المدني البريطانية إن توماس كوك أوقفت بيع الرحلات وإن لدى الهيئة والحكومة أسطولا من الطائرات المستعدة لإعادة العملاء البريطانيين.
وقال وزير السياحة التونسي لرويترز، الاثنين، إن توماس كوكتدين للفنادق التونسية بنحو 60 مليون يورو.
وعقد الطرابلسي اجتماع أزمة مع السفيرة البريطانية بتونس وملاك فنادق.
وعقب الاجتماع، قال الوزير إن الحكومة البريطانية تعهدت بدفع ديون توماس كوك، لكنها لم تضع مدة محددة.
ويتعامل 45 فندقاً في تونس مع توماس كوك بشكل حصري.
وقال وزير السياحة إنه يوجد مقترح لفتح خط تمويل لتوفير قروض ميسرة لملاك الفنادق المتضررة انتظارا لتسديد الديون.
وأعادت الحكومة البريطانية يومي الاثنين والثلاثاء نحو 1200سائح عبر طائرات أرسلت لمطار النفيضة التونسي، بينما لا يزال حوالي 4 آلاف آخرين داخل البلاد وسيعودون عقب انتهاء عطلاتهم.