طقوس زواج جماعية في جبال الأطلس المغربية كل عام بسبب روميو وجوليت
في أعلى سهول جبال الأطلس الواقعة في قلب المغرب، وبين الطقوس التراثية والاحتفالات الحديثة يجتمع الآلاف لإقامة حفلات الزواج الجماعي.
الأسطورة المتوارثة عن موسم الزواج حسب ما يرددها الأمازيغ في المغرب بمنطقة "إميلشيل"، تعود إلى قصة حب منذ أكثر من مئة عام، حيث أحب فتى من قبيلة "آيت إبراهيم" فتاة من قبيلة "آيت إعزة" وهما قبيلتان من "قبائل آيت حديدو".
بحسب المتوارث فإن العداوة بين القبيلتين جعلت تحقيق حلمهما مستحيلا
قالت حليمة بناوي عضو فيدرالية رابطة المرأة في المغرب، إن الموروث الشعبي يقول أن كل من الحبيبين غادر قبيلته في اتجاه الجبال، فأغرق الفتى نفسه في بحيرة أصبحت اليوم تحمل اسم الحبيب "إيسلي"، فيما أغرقت الفتاة نفسها في بحيرة تحمل اسم "تسليت".
وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أن إحدى الروايات تتحدث أيضا عن إن هاتين البحيرتين ما هما إلا دموع الحبيبين اليائسين.
وأوضحت أن الطقوس الأمازيغية تقام بعد موسم الحصاد مع انتهاء فصل الصيف، حيث يتجمع الأهالي خلال ثلاثة أيام أو أسبوع يقيمون فيها الاحتفالات وعقد القران.