بالأرقام.. الاقتصاد القطري يحتضر وخسائر البورصة تتوالى

منذ مقاطعة الدول العربية لدولة قطر بسبب دعمها المستمر للإرهاب، باتت خسائر البورصة القطرية عرضا مستمرا يحاصر “تنظيم الحمدين” الداعم للجماعات الإرهابية والمسلحة وعلى رأسها “طالبان” و”داعش”.

مؤشر العام للبورصة في الدوحة انخفض في تعاملات الأسبوع المنصرم، وشكلت نسبة تراجعه بنسبة 0.88%، حيث خسر نحو 92.04 نقطة ليغلق عند مستوى 10420.02 نقطة.

هذه الخسائر المستمرة في بورصة “تنظيم الحمدين” والانهيار الاقتصادي الملحوظ في قطر، أصبح عنوان المرحلة مع إصرار تميم بن حمد احتضان عناصر الجماعات الإرهابية، والخسائر الوحيد في هذه المعادلة هو الشعب القطري الذي بات يعتصر من حدة الأزمة الاقتصادية.

ذلك أن “تنظيم الحمدين” أصبح يحتضر اقتصاديا وسياسيا في ظل ارتفاع حاجة الدوحة للسيولة بالنقد الأجنبي، بجانب تراجع الاستثمارات الأجنبية، وتخارج السيولة، إضافة إلى زيادة متطلبات حاجتها للعملة الصعبة.

وتشير التقارير إلى أن خسائر رأس المال السوقي بلغت حوالي 6.6 مليار ريال ليغلق عند مستوى 576.617 مليار ريال بنسبة انخفاض 1.13%، فيما وصل حجم التداول ببورصة قطر إلى 410.668 مليون سهم بقيمة 1.033 مليار ريال عبر تنفيذ 29.54 ألف صفقة.

الخسائر أيضا امتد 4 قطاعات في البورصة القطرية، لاسيما قطاع التأمين الذي تراجع بنسبة 4.89%، يليه قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 1.51%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 0.72%، فيما انخفض قطاع العقارات بنسبة 0.39%.

أما الخطوط القطرية فقط ناهزت الخسائر حدود المليارين والنصف مليار ريال خلال شهر سبتمبر، في الوقت نفسه أعلن البنك القطري الأول عن خسائر تجاوزت ٥٠% ، وصلت إلى ملياري و٣٠٠ مليون ريال قطري تقريبا.