اللاعب الغاني بارتي أحدث ضحايا السطو في إسبانيا
في حادثة مأساوية تعرض منزل الغاني توماس بارتي، لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني، لعملية سرقة بالتزامن مع سفره إلى روسيا بصحبة فريقه لمواجهة لوموكوتيف موسكو، الثلاثاء، في الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
وتعد الواقعة أحدث حلقات سلسلة حوادث السرقة التي يتعرض لها لاعبو كرة قدم بإسبانيا، ويأتي عقب 48 ساعة من حادث السطو الذي تعرض له منزل البرازيلي كارلوس كاسيميرو لاعب ريال مدريد، بالتزامن مع ديربي العاصمة الإسبانية الذي جمع بينه الفريق الملكي وجاره أتلتيكو، السبت الماضي، في الدوري الإسباني.
ويقيم بارتي في بلدة بوادييا ديل مونتي بإقليم مدريد، ووقع حادث السطو على منزله مساء الإثنين، وفقا لما ذكرته مصادر من جهاز الحرس المدني الذي يحقق في الأمر.
وخلال العام الحالي، تعرض العديد من اللاعبين في إسبانيا لحوادث سرقة أو على الأقل محاولات، وبينهم كل من الفرنسي كريمة بنزيمة والإسبانيين لوكاس فاسكيز وإيسكو ألاركون وألفارو موراتا، بجانب الفرنسي زين الدين زيدان مدرب الريال.
كما عانى الغاني كيفن برينس بواتنج لاعب برشلونة السابق والإسباني جوردي ألبا والبرازيلي آرثر ميلو والفرنسي صامويل أومتيتي لاعبو الفريق الحاليون، ولاعبون من فرق أخرى كريال بيتيس وفالنسيا وفياريال من حوادث مماثلة.
وكان زين الدين زيدان تحدث مؤخرا عن حوادث السرقة، وقال في تصريحات صحفية إنه حاول تهدئة لاعبه كاسيميرو الذي بدا متأثرا بشدة لدى سماعه الخبر، موضحا "نحن نعيش تجربة سيئة للغاية، ليس فقط بسبب لاعبينا، لكن عندما يحدث ذلك لأي شخص فإن الأمر يكون مزعجا".
وأشار المدرب الفرنسي إلى أنه يلجأ دائما إلى الحوار والتعامل نفسيا مع لاعبيه من أجل تهدئتهم، موضحا "ما يمكننا القيام به هو التحدث إلى اللاعب، وأن يكون هادئا خاصة مع أسرته، لا يمكننا فعل أي شيء آخر".