شرطي سعودي يرفض رشوة بـ5 ملايين ريال لإطلاق سراح متهم
رفض شُرطي سعودي، رشوةً تُقدر بخمسة ملايين ريال أي بنحو أكثر من مليون وثلاثمائة ألف دولار، مقابل إطلاق سراح مشتبه به، كان قد جرى توقيف سيارته على أحد الطرق السريعة.
وتفصيلاً، اشتبه أحد رجال القوة التابعة لأمن طريق الطائف – الباحة، في شخصين كانا يستقلان مركبة أثناء مرورها بنقطة التفتيش التابعة لقوة أمن الطريق، وكانت باتجاهها إلى الطائف، وحينها طلب رجل الأمن بالنقطة من قائد المركبة الوقوف وإظهار الإثباتات الرسمية لهما.
ووفقًا لـما ذكره موقع "سبق" السعودي، فتبين أنه بعد استيقافهما خرج السائق من المركبة متوجهًا لرجل الأمن، ليستغل الفرصة المرافق الذي انتقل لمقعد السائق، ثم هرب بالمركبة من النقطة لجهة غير معلومة، مما دفع رجل الأمن للتحفظ على السائق، والتعميم عن المركبة الهاربة من خلال بلاغ أمني.
وتم الاستفسار عن الشخصين، ووُجد أن أحدهما - وهو الهارب بالمركبة - مطلوب لدى المحكمة الجزائية بإحدى المناطق الجنوبية، فيما ادعى المتحفظ عليه أنه يعمل ضابطًا بأحد قطاعات وزارة الداخلية السعودية كما ذكر لرجل الأمن، وقدم رشوة قدرها 5 ملايين ريال مقابل إطلاق سراحه، لكن الأخير رفض تلك الرشوة بحزم.
وبادر رجل الأمن على الفور بإعداد محضر الضبط، وأحال الشخص المتحفظ عليه لجهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.