الإرياني يتراجع عن هجومه على صفقة الحوثي والإخوان ويحذف تغريداته

تراجع وزير الإعلام في حكومة الشرعية معمر الأرياني عن انتقاده إطلاق مليشيا الحوثي سراح خمسة من المتهمين بتفجير جامع دار الرئاسة في عام 2011، وقام بخذف التغريدات التي نشرها عبر حسابه بـ"تويتر".

وأثارت تغريدات "الإرياني" الكثير من الجدل خلال الساعات الماضية، وسط هجوم عليه من قبل بعض النشطاء القريبين من صناعة القرار في حكومة الشرعية.

وانتقد الإرياني إطلاق سراح المتهمين الخمسة قائلاً: "إن إطلاق المليشيا الحوثية المدعومة من إيران لمتهمين في جريمة محاولة اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح التي راح ضحيتها الشهيد الأستاذ عبدالعزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى وأدت لاستشهاد وإصابة عدد من قيادات الدولة والمؤتمر الشعبي العام، يجعلهم شركاء في هذه الجريمة الإرهابية".

وقال إن "الإفراج عن متورطين في تفجير مسجد دار الرئاسة، الذي صنفه مجلس الأمن في قراره رقم 2014 بالهجوم الإرهابي، يؤكد تورط المليشيا الحوثية في الجريمة ومحاولاتها طمس معالمها، واستخفافها بالنظام والقانون والأجهزة القضائية".

وحاول الإرياني التغطية على الانتقادات الموجهة له فكتب ملمحاً: "شعبنا اليمني العظيم الصابر الذي يواجه المشروع الايراني وأداته الحوثية بكل قوة وصلابة سينتصر لا محالة على كل المؤامرات التي تحاول كسر إرادته وسلب قراره وإضعافه وتمزيقه والنيل من مكتسباته الوطنية".

وعكست تصرفات وزير الإعلام بحكومة الشرعية وجود أزمة حقيقية داخل معسكر الشرعية من خلال زيادة حدة الانقسام فيما بينها حول ممارستها الأخيرة.

وتواصل مليشيا الإخوان التابعة لحكومة الشرعية سياسة التقارب من مليشيا الحوثي عبر إبرام صفقات تبادل الأسرى والمعتقلين.