بيان ناري من أبناء قبيلة السقاطرة في الإمارات ضد محافظ سقطرى الإخواني
أصدر أبناء قبيلة السقاطرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء، بيانا أكدوا فيه رفضهم لما يقوم بها المحافظ الإخواني رمزي محروس من إجراءات وأجنْدات تسعى لتشويه سمعة دولة الإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك خلال اجتماعا لقبيلة السقاطرة عقد اليوم في الإمارات، مؤكدين خلاله تقديرهم وشكرهم لدولة الإمارات لما قدموه لسقطرى وشعبها على مدى السنين الماضية ، سواء في داخل الجزيرة أو أبناء سقطرى المقيمين في دولة الإمارات.
وأكد البيان، رفض القبيلة و أبناء أرخبيل سقطرى رفضاً قاطعاً لما ما يقوم به المحافظ الإخواني رمزي محروس من إجراءات وأجندات تعمل تشويه سمعة دولة مؤكدين أنه لايمثل أبناء أرخبيل سقطرى .
وأشار البيان إلى أن ما تتعرض له دولة الإمارات من هجمة شرسة، وحرب شعواء، والتي يشنها حزب الإصلاح الإخواني التابع للشرعية ومن يدور في فلكه، من إعلامٍ ودول لها أهداف وغايات ومصالح خاصة، دون النظر إلى مصالح المجتمع السقطري وتطلعاته إلى التقدم والازدهار والخدمات.
ولفت البيان، إلى ضرورة الوقوف ضد الظلم والطغيان والعبث الذي يمثله الحزب الإخواني، والتكاتف والوقوف صفاً واحداً ومجابهة هذا الاستبداد، وهذا التفرّد بالسلطة وعدم القبول بالرأي الآخر.
وطالب البيان بضرورة الدفاع عن التنمية والتقدم والازدهار في أرخبيل سقطرى والذي تمثله دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال تواجدها، وتقديم المساعدات الإنسانية والكهرباء والعلاج، وإسعاف الحالات المستعجلة، من المرضى ومصابي الحوادث المرورية، وغيرها من الحالات الحرجة، والقضاء على البطالة من خلال توظيف شباب الجزيرة، وإرسال بعثات دراسية للخارج، وغيرها من الخدمات في مختلف المجالات العسكرية والأمنية والمدنية، بصورةٍ لم يسبق لها مثيل في أرخبيل سقطرى.
وشدد البيان على ضرورة نبذ كل أشكال الخلاف والتحزب والمناطقية في جزيرة سقطرى، وتقديم مصالح الجزيرة العليا على المصالح الشخصية والحزبية الضيقة.