اكتشاف كميات هائلة من الغاز الطبيعي قرب السواحل الموريتانية

أعلن وزير النفط والطاقة والمعادن الموريتاني محمد ولد عبدالفتاح، أن عمليات التنقيب التي قامت بها شركة ”بريتش بيتروليوم“ البريطانية، في منطقة قبالة شواطئ البلاد، تمكنت من اكتشاف كميات جديدة من الغاز الطبيعي.
وقال الوزير في منشور عبر صفحته على فيسبوك: ”اكتشافات غازية جديدة في منطقة (بئر اللّه)، بحوضنا الساحلي، تفتح آفاقًا واعدة لبناء قطب غازي جديد ببلادنا“.
وتقع الاكتشافات الغازية الجديدة على بعد ستين كيلومترًا إلى الشمال من بئر السلحفاة الكبير/آحميم، المشترك بين موريتانيا والسنغال، والذي يعتبر الأكبر في القارة.
وأعلنت شركتا كوسموس إنرجي و وبريتش بتروليوم، في بيان مشترك لهما، أن الاكتشافات الجديدة في المياه الموريتانية تصل إلى 50 تريليون قدم مكعب من الغاز.
وأضافت الشركتان في بيانهما أن الاكتشافات في منطقة ”بئر اللّه“ تتوزع بين بئرين، هما: Orca-1 – و Marsouin-1، ووصفت الشركتان بئر Orca-1 بأنه ”أكبر اكتشاف للهيدروكربونات في المياه العميقة في العالم حتى الآن خلال هذا العام، ما يوضح الجودة العالمية لحوض الغاز الموريتاني“.
وتزايدت في السنوات الأخيرة الاكتشافات النفطية والغازية في السواحل الموريتانية، بعد اكتشاف حقل السلحفاة الكبير/آحميم المشترك بينها والسنغال.
وتعمل موريتانيا والسنغال حاليًا، على الإعداد لدخول نادي الدول المنتجة للغاز الطبيعي عام 2023، من خلال حقل السلحفاة الكبير، والذي تستغله شركة بريتش بتروليوم البريطانية، والشركة الأمريكية كوزموس إنرجي.
وسبق لموريتانيا والسنغال أن وقعتا، في وقت سابق، مجموعة من الاتفاقيات المشتركة، تحكم تقاسم إنتاج الحقل النفطي الواقع على الحدود البحرية بينهما.