الإمارات أصالة عابرة للحدود
أنيس الشرفي
- خيارات الجنوب وفرص الشمال
- #ثريد
- لن ينطلي زيفكم
- مرحلة تأمين المكتسبات الوطنية الجنوبية
لقد أثبتت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ وطأت قواتها أراضي عدن عام 2015م، بأنها العضيد والأخ العربي الأصيل، لشعب الجنوب ولليمنيين عامة، من خلال ما سطروه من ملاحم بطولية وتضحيات أسطورية، ومآثر إنسانية، ومواقف تاريخية في معارك التحرير، ومكافحة الإرهاب، وحفظ الأمن، والدعم الإغاثي والإنساني، وإعادة الإعمار، وتطبيع الأوضاع العامة في شتى المناحي.
كما أثبتوا بأنهم خير من تقاسم مع أبطالنا مواطن التضحيات والفداء والبطولة.
وصمها الفاسدون والإرهابيين وشذاذ الآفاق بكل مساوئهم، فردد أقاويلهم المنتفعون وأصحاب الدفع المسبق، وصدقهم المضللون الذين أحاطت أعينهم غشاوة حجبت عنهم رؤية أو التماس الأدوار الريادية لدولة الإمارات في شتى مجالات الحياة.
فها هي الإمارات تغادر عدن اليوم تاركة خلفها الكثير من الشواهد في ما بذلت من أرواح شهداء الإمارات الأبطال، الذين رووا بدمائهم أرضنا لتحرير الأرض من ميليشيات الحوثي، ومكافحة الإرهاب، وإعادة مؤسسات الدولة، وبناء الجيش والأمن في المحافظات المحررة، وإغاثة المحتاجين، وعلاج الجرحى، وتشييد المدراس ودعم قطاعات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه، في المدن والأرياف، ستظل كل تلك المعالم شاهدة على أصالة الإمارات.
وفي المقابل ستظل أرصدة الثراء لمسؤولي الحكومة، ومشاهد الهروب من صنعاء ثم من عدن، والتخلي عن مسؤولياتهم تجاه شعبهم، وتفضيلهم الحكم من المنفى، والإقامة في أفخم الفنادق، وموائد الولائم المتخمة، شاهدة على قبح ودنائة وابتذال وفشل حكومة الفيد والنهب والسلب.
#الوفاء_والشكر_للامارات