بريطانيا تعلن تراجع النمو الاقتصادي بالبلاد إلى 0.3 %
أعلنت بريطانيا اليوم الإثنين، تباطؤ النمو في الربع الثالث من العام الجاري ليصل إلى حوالي 3ر0%، مما أثار تحذيرات من "تراجع مثير للقلق للزخم".
ووفقا لبيانات مكتب الإحصاء الوطني، استمر النمو الإجمالي في قطاعي الخدمات والبناء في الربع السنوي يوليو-أيلول، لكنه توقف في قطاع التصنيع.
وبحسب "الألمانية" قال المكتب: "بالنظر إلى الصورة خلال العام الماضي، فإن النمو تباطأ إلى أدنى معدل له منذ ما يقرب من عقد"، لافتا إلى أن العجز التجاري لبريطانيا تضاءل بعد ارتفاع صادرات السلع والخدمات.
ورغم التراجع، رحب وزير الخزانة البريطاني ساجد جاويد "بالنمو القوي".
وكتب جاويد في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، أن البيانات الجديدة تقدم "مؤشرا آخر على أن أسس اقتصاد المملكة المتحدة قوية".
إلا أن "غرف التجارة البريطانية"، التي تمثل نحو 75 ألف شركة يعمل بها أكثر من خمسة ملايين شخص، كان لها وجهة نظر أقل تفاؤلا.
وقال سورين ثيرو، كبير خبراء الاقتصاد بالهيئة :"رغم أن هناك تأكيدا مرحبا به على أن المملكة المتحدة تجنبت الدخول في الركود في الربع الثالث، تظهر البيانات تراجعا مثيرا للقلق للزخم في هذا الربع".
وأضاف ثيرو :"مع اقتراب أسعار الفائدة بالفعل من أدنى مستوياتها التاريخية، فإن قدرة أي تخفيضات أخرى لأسعار الفائدة على إحداث تحفيز كبير للاقتصاد تكون محدودة".