أسهم بورصة وول ستريت ترتفع لمستويات قياسية بفضل مكاسب التكنولوجيا
ارتفع مؤشري ستاندرد آند بورز وناسداك في بورصة وول ستريت مسجلين مستويين قياسيين مدفوعين بمكاسب أسهم التكنولوجيا.
ولقيت بورصة وول ستريت دفعة هذا الشهر من آمال في حل للحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم المستمرة منذ 16 شهرا وموسم قوي لأرباح الشركات.
وأثناء التعاملات كان مؤشر داو جونز الصناعي مرتفعا 45.86 نقطة، أو 0.17 في المائة، عند 27727.25 نقطة بينما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 15.12 نقطة، أو 0.36 في المائة، إلى 3102.61 نقطة وهو مستوى قياسي مرتفع جديد. وقفز مؤشر ناسداك المجمع 30.97 نقطة، أو 0.37 في المائة، إلى 8495.25 نقطة وهو أيضا مستوى قياسي مرتفع.
من جهة أخرى، ارتفعت الأسهم الأوروبية مدعومة بمكاسب في أسهم شركات صناعة الرقائق.
وتصدرت أسهم شركات صناعة الرقائق المشهد، إذ قفز سهم "ديالوج" لأشباه الموصلات 5.2 في المائة بعد أن رفعت توقعاتها للهامش الإجمالي وهامش التشغيل. وزاد سهم "إنفنيون تكنولوجيز" 5.5 في المائة على الرغم من توقع نمو أبطأ في العام المقبل.
وفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية في بورصة طوكيو للأوراق المالية بأكبر قدر خلال الأسبوع بفضل آمال بأن يعزز ضعف الين أرباح شركات التصدير الكبرى في البلاد.
وزاد مؤشر نيكاي 0.81 في المائة ليصل إلى 23520.01 نقطة وهو أكبر مكسب يومي منذ الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر).
وبدأت الأسهم اليابانية الجلسة على هبوط وسط شكوك بشأن تقدم المحادثات التجارية الأمريكية - الصينية وتصاعد الاحتجاجات في هونج كونج، لكن الأسهم المحلية سرعان ما تخطت هذه المخاوف.
وجرى تداول الين قرب أقل مستوى في خمسة أشهر مقابل الدولار وهذا الأمر الذي يفيد المصدرين، لأن ضعف العملة يدعم المنافسة التصديرية ويزيد الأرباح عند تحويلها من الخارج.
وارتفع 156 سهما على مؤشر نيكاي في حين انخفض 65 سهما. وكانت أكبر الرابحة من حيث النسبة المئوية شركة تمويل الأفراد "كريديت سايسون" التي ارتفع سهمها 7.77 في المائة تلتها شركة المنسوجات "أونتيكا" التي زاد سهمها 6.37 في المائة وشركة البناء "أوباياشي" 5.96 في المائة.
وعوض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا الخسائر التي تكبدها في وقت مبكر وصعد 0.33 في المائة مسجلا 1709.67 نقطة.