حمدوك: قطعنا شوطاً كبيراً لرفع السودان من قائمة الإرهاب
قال رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، السبت، إن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يعد من أكبر التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية، نقلاً عن وكالة الأنباء السودانية.
وأضاف "قطعنا شوطاً كبيراً في معالجة هذا الموضوع وسنصل إلى نتائج إيجابية ومرضية".
وكان مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية، تيبور ناجي، قال إن الولايات المتحدة لم تعد في خصومة مع حكومة السودان، وباتت تعتبرها الآن شريكاً، إلا أن رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب عملية إجرائية.
وصرح ناجي للصحافيين، أمس الجمعة: "إنها ليست حدثاً، وليست كالنقر على زر مفتاح المصباح. إنها عملية إجرائية ونحن نتحاور بشكل مكثف ومتواصل مع السودانيين بخصوص كيفية الشروع في ذلك".
وتم إدراج السودان على القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب عام 1993 في فترة حكم الرئيس السابق، عمر البشير، التي استمرت ثلاثة عقود.
السودان بلد غني
إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أن السودان بلد غني بالموارد ولن يحتاج إلى المعونات إذا أحسن استخدام تلك الموارد.
واعتبر في تغريدة على حسابه على تويتر أن: "المؤتمر الخامس العام للتنمية المستدامة والشاملة بتنظيم من المجموعة السودانية للأبحاث يمثل خطوة نحو الاتجاه الصحيح".
وأضاف: "أتطلع لمخرجات هذا المؤتمر المهم لمساعدة السودان على التقدم الاستراتيجي في هذه الأوقات الصعبة".
وكان حمدوك أكد مطلع الأسبوع خلال كلمة له أمام وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسيل أن حكومته تعمل على معالجة الأزمة الاقتصادية التي ورثتها البلاد خلال 30 عاماً مضت. كما أكد أن معالجة الأزمة الاقتصادية وإنعاش الاقتصاد الوطني، من أولويات حكومته، قائلاً: "لقد ورثنا خلال الثلاثين عاما الكثير من التحديات وسوء الإدارة، وأزمات حقيقية برزت من خلال الأسعار العالية والتضخم وأزمة العملة وقطاع البنوك أوشك على الانهيار".