صندوق تحيا مصر يخصص 200 مليون جنيه لعلاج المبتسرين بالقرى

أعلن المستشار الطبي لصندوق "تحيا مصر" الدكتور محمد الوحش، أنه تم تخصيص 200 مليون جنيه، لعلاج الأطفال المبتسرين بالقرى الأكثر احتياجا في هذا الصدد بالصعيد، وتم توفير 562 حضانة على مستوى جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع إدارة الخدمات الطبية العسكرية بالقوات المسلحة المصرية.

وأطلقت الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال وصحة الطفل، الأحد، بالتعاون مع صندوق "تحيا مصر"، حملة "ابن البدري"، خلال احتفالية باليوم العالمي للطفل المبتسر، بحضور الدكتورة عبلة الألفي، رئيسة الجمعية، والدكتور محمد الوحش، المستشار الطبي لصندوق "تحيا مصر"، والدكتور حسين خيري، نقيب الأطباء.

والطفل المبتسر هو الطفل المولود قبل اكتمال 36 أسبوعاً من بداية الحمل، وغالباً يعاني نقص الوزن (أقل من 2.5 كجم)، وإذا كان الوزن أقل من 1500 جرام يعتبر طفلا ناقص الوزن بشدة.

وأضاف "الوحش" أنه سيتم من اليوم توريد ٣٠٦ حضانات لـ4 مستشفيات، ضمن حملة الصندوق الجديدة، لسد العجز في الحضانات ومستلزماتها في مستشفى ٦ أكتوبر العام بالجيزة، ومستشفى العدوة المركزي بالمنيا، ومستشفى ببا في بني سويف، ومستشفى النساء والتوليد العام بالوسطى في أسيوط، والمستشفى العام المركزي بمطروح، ومستشفى الزهراء الجامعي بالقاهرة.

وتابع: "هذه النسبة قابلة للزيادة، وهناك تعاون مستمر مع وزارة الصحة، في مجال توفير الحضانات للقرى الأكثر احتياجاً، يصل لحد توفير طائرة لنقل الطفل للخارج إذا استلزم الأمر"، موضحاً أنه تم توفير حضانات في كل من كفر الشيخ والشرقية ومرسى مطروح، مؤكداً أن المبادرة مفتوحة.

وأشار إلى أن هناك 100 ألف طفل مبتسر في مصر سنوياً، ومعدل الوفيات 2% سنوياً، نتيجة ضعف الإمكانيات، قائلاً: "أيدينا ممتدة للجميع، وهناك توجيهات رئاسية صريحة بصحة المواطن أولاً، والطفل هو بذرة المواطن".

وقال الدكتور حسين خيري، نقيب الأطباء، إنهم يدافعون عن الطبيب من أجل الدفاع عن المريض، فهم نقابة للأطباء والمرضى، مشيراً إلى أن حلمه أن تتكاتف الموارد المالية وغير المالية، وأن يتوفر إلى جانب الـ١٠٠٠ حضانة المطلوبة، الطاقم الطبي الذي يشرف عليها.

وأضاف "خيري"، خلال الاحتفالية، أنه يتمنى استكمال المنظومة الطبية بالكامل، ليس عبر توفير الإمكانيات والمستلزمات، وإنما توفير الأطباء أيضاً، مشيراً إلى أن نقص الموارد والمستلزمات الطبية، هو سبب تكرار الاعتداء على المستشفيات.