تدفق أعداد كبيرة من المتظاهرين على ساحة التحرير في بغداد
شهدت ساحة التحرير بالعاصمة العراقية بغداد، اليوم الإثنين، تدفقا كبيرا للمتظاهرين على ساحة التحرير، استمرارا للحراك الثوري المطالب ببعض الإصلاحات.
وقال مصدران بميناء أم قصر العراقي، إن محتجين سدوا مدخل الميناء القريب من البصرة ومنعوا الموظفين والشاحنات من دخوله، مما أدى لتراجع العمليات بنسبة 50%.
وأضاف المصدران أنه في حالة استمرار الحصار حتى بعد الظهر، فإن العمليات ستتوقف كلياً. وسبق إغلاق مداخل الميناء من 29 أكتوبر إلى التاسع من نوفمبر مع استئناف وجيز للعمليات بين السابع والتاسع من نوفمبر.
ويستقبل ميناء أم قصر، وهو الميناء الرئيسي للعراق على الخليج، شحنات الحبوب والزيوت النباتية والسكر لبلد يعتمد بدرجة كبيرة على واردات الغذاء.
وأفادت مصادرنا بقطع بعض الطرقات في البصرة من قبل محتجين، فيما انطلقت احتجاجات طلابية داخل جامعات البصرة.
وأوردت وكالة الأنباء العراقية أن محتجين أغلقوا بعض المدارس في السماوة، وأردفت أن محتجين أغلقوا طرقا مؤدية للمواقع النفطية في منطقة نهران عمر والبرجسية والمربد في البصرة، لافتة إلى أن محكمة تحقيق بعقوبة استدعت رئيس وأعضاء مجلس محافظة ديالى.
من جهتها قالت وزارة النفط العراقية وفق ما أوردته وسائل إعلام إن إنتاج وتصدير النفط لم يتضرر بسبب الاحتجاجات.
وفي سياق متصل ذكرت وسائل إعلام تركية نقلا عن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أن تركيا أعادت فتح قنصليتيها في البصرة والموصل العراقيتين.
وكان مراسل "العربية" و"الحدث" في العراق أفاد بسقوط 3 قذائف هاون قرب المنطقة الخضراء، ليل الأحد، دون تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى. يأتي ذلك فيما استعاد المحتجون العراقيون السيطرة على جسر الأحرار ثالث جسر يؤدي إلى المنطقة الخضراء.
وأفادت مصادر أمنية وطبية بمقتل محتج وإصابة 32 في اشتباكات فوق جسر الأحرار، حيث استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لمنع المتظاهرين من عبور الجسر والوصول إلى المنطقة الخضراء التي تضم الوزارات والسفارات.
وأفادت وسائل إعلام عراقية محلية بإصابة 4 متظاهرين بجروح أثناء تفريق القوات الأمنية تظاهرة في قضاء الرفاعي في ذي قار.