دراسات تحذر من مخاطر التكنولوجيا على الأطفال
أظهرت دراسة كندية جديدة أن غالبية الأطفال في سن السنتين والثلاث سنوات يتجاوزون الوقت الموصى به أمام الشاشات في الأسبوع، مشيرةً إلى عامل مرتبط بهذا الأمر، وهو الوقت الذي تمضيه أمهاتهم أمام الشاشات أيضاً.
واقتصرت الدراسة على نحو 3600 طفل، وهي مستقاة من دراسة أجريت بين 2011 و2014 كشف فيها الأمهات عن الوقت الذي يمضينه وأطفالهن أمام الشاشات.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بمشاهدة الأطفال للشاشات (من تلفزيون وكمبيوتر وهواتف) لساعة واحدة كحد أقصى في اليوم.
وجاء في تقرير صدر في مجلة "جاما بدياتريكس" أن 80% من الأطفال في سن الثانية و95% من الأطفال في سن الثالثة تجاوزوا السبع ساعات في الأسبوع.
وأكثر العوامل المتربطة بهذه الظاهرة هو الوقت الذي تمضيه الأمهات على الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية والتلفزيون، يليه حضانة الأطفال في المنزل بدلاً من إرسالهم إلى دور حضانة.
وصدرت دراسات كثيرة للوقوف على تأثير الشاشات على نمو الأطفال لكن يصعب إقامة روابط سببية بين الأمرين. ومن الصعب معرفة تأثير الوقت الذي يمضيه الأطفال أمام الشاشات عليهم، لأن الكثير من العوامل الاجتماعية الاقتصادية والثقافية لها دورها أيضاً في هذا المجال.