الرئيس السوري: الاتحاد الأوروبي وأمريكا وتركيا دعموا علنا الإرهابيين في بلادنا

الثلاثاء 10 ديسمبر 2019 04:02:50
  الرئيس السوري: الاتحاد الأوروبي وأمريكا وتركيا دعموا علنا الإرهابيين في بلادنا

قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتركيا وآخرين مسئولون عن دعم من وصفهم بالإرهابيين في بلاده.

وصرح في لقاء مع قناة "رأي نيوز" الإيطالية، بثته وسائل الإعلام السورية، أن أوروبا كانت اللاعب الرئيسي في خلق هذه الفوضى في سورية.

وتابع: "وبالتالي كما تزرع تحصد، والإرهاب مدعوم من أوروبا،وبالطبع من الولايات المتحدة وتركيا وآخرين".

وأضاف: "الاتحاد الأوروبي دعم علنا الإرهابيين في سورية منذ اليوم الأول، أو لنقل الأسبوع الأول، من البداية. حمّلوا المسؤولية للحكومة السورية؛ وبعض الأنظمة -كالنظام الفرنسي- أرسلت لهم الأسلحة. هم قالوا ذلك، أحد مسؤوليهم، أعتقد أنه كان وزير الخارجية الفرنسي /السابق/ لوران فابيوس الذي قال “إننا نرسل أسلحة”. هم أرسلوا الأسلحة وخلقوا هذه الفوضى. ولذلك فإن عددا كبيراً من الناس – ملايين الناس لم يعد بإمكانهم العيش في سورية ووجدوا صعوبة في ذلك، وبالتالي كان عليهم الخروج منها".

وحول الدور الروسي في سورية، قال الرئيس الأسد "الروس يعتبرون أن القانون الدولي، والنظام الدولي الذي يستند إليه، هو في مصلحة روسيا ومصلحة العالم أجمع. وبالتالي، فإن دعم سورية، بالنسبة لهم، هو دعم للقانون الدولي.هذه نقطة. النقطة الثانية هي أن عملهم ضد الإرهابيين هو في مصلحة الشعب الروسي وفي مصلحة العالم بأسره.

واعتبر الأسد انتشار القوات الروسية في مناطق شرق سورية خلق توازن مع القوات الأمريكية والتركية .

وحول إمكانية عقد لقاء مع نظيره التركي " لن أشعر بالفخر إذا تعين عليّ ذلك يوماً ما؛ بل سأشعر بالاشمئزاز من التعامل مع مثل هذا النوع من الإسلاميين الانتهازيين. وظيفتي تتعلق بمصالح سورية. وبالتالي، أينما كانت تلك المصالح، فسأتجه".

وفي أول تصريح حول ما يجري في لبنان، اعتبر الأسد أن ما يجري في لبنان له تداعيات وتأثير في سورية " لبنان سيؤثر في سورية أكثر من أي بلد آخر لأنه جارنا المباشر. لكن مرة أخرى، إذا كان ما يحدث عفوياً ويتعلق بالإصلاح والتخلص من النظام السياسي الطائفي، فإنه سيكون جيداً للبنان ".

وأكد الأسد بأن السوريين لا يحتاجون المال لإعادة إعمار بلادهم من الآخرين ، ولكن لا يستطيعون تحويل الأموال بسبب العقوبات ، فالمصادر موجودة، لكن المشكلة هي في العقوبات المفروضة التي تمنع رجال الأعمال أو الشركات من القدوم والعمل في سورية".