في هذه الحالة.. اتحاد الكرة الإسباني قد يعاقب برشلونة

الأربعاء 11 ديسمبر 2019 01:59:25
 في هذه الحالة.. اتحاد الكرة الإسباني قد يعاقب برشلونة

أشارت محطة RAC1 الإسبانية إلى أنه سيكون هناك اجتماع للاتحاد الإسباني لكرة القدم، غدًا الأربعاء، لدراسة السيناريوهات المحتملة في 18 ديسمبر، أي يوم مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد، على ملعب ”كامب نو“.
وأشارت الإذاعة إلى أنه سيكون ”هناك تحليل للعواقب المحتملة لأعمال حركة تسونامي الديمقراطية، وقد تكون هناك عقوبات ممكنة لبرشلونة إذا لم يتم لعب المباراة بشكل طبيعي“.
وشددت الإذاعة على أن“الشرطة المحلية في كاتالونيا، تعمل على جعل لعب الكلاسيكو ممكنًا، من خلال اتخاذ كل الاحتياطات الواجبة، ومواجهة تصرفات حشد تسونامي الديمقراطي يوم 18 ديسمبر، وليس هناك أي نية لتعليق المباراة“.
وكانت حركة ”تسونامي الديمقراطية“ دعت لتجمعات عشية الكلاسيكو في ”كامب نو“، الأربعاء المقبل، للمطالبة باستقلال كتالونيا عن إسبانيا في الوقت الذي تستعد فيه الشرطة جيدًا لأي أعمال شغب.
وقالت المحطة إن المنظمة المطالبة بالاستقلال دعت المواطنين ليكونوا قرب الملعب، اليوم الثلاثاء، أي قبل المباراة بيوم وكذلك قبل 4 ساعات من بدء المباراة والتجمع في 4 نقاط رئيسة.
واستعد بالفعل نحو 18 ألف مشجع لتنفيذ طلب المنظمة ودعم الإجراءات التي تدعمها حركة ”تسونامي الديمقراطية“ من خلال الحشد الكبير خلال مباراة الكلاسيكو، يوم الأربعاء.
ولا تريد كتالونيا أو العاصمة مدريد فتح حوار بين الطرفين، لذلك دعت المنظمة للتجمع في 4 نقاط تجمع تؤدي إلى الملعب، وسيكون موعد التجمع في الرابعة عصرًا بتوقيت مدريد.
ويستعد الحشد للتجمع إلى جوار الملعب ومشاهدة المباراة، لكن في الوقت ذاته أعلنت الحكومة والشرطة ضمان الأمن والسلامة للجميع سواء المحتجين أو الجماهير العادية.
ولن تتعامل وزارة الداخلية بشكل مفرط مع الأحداث، بل ستتعامل مع الأمر باعتباره حدثًا رياضيًا عاديًا لن يشوبه أي شائبة، بينما يستعد الاتحاد المحلي للاجتماع لمناقشة الأمر وتداعيات هذا الحشد على المباراة.
وكانت الحركة الاحتجاجية قد أصدرت بيانًا الشهر الماضي جاء فيه:“سيتم عرض لافتات مرئية تمامًا على المدرجات وفي الملعب تحمل عبارة:“إسبانيا، اجلسي لنتفاوض“، وعبارة:“إسبانيا، اجلسي لنتحاور“.
وأضاف البيان:“حركة تسونامي الديمقراطية تناشد باستغلال هذه اللحظة الاستثنائية في بلادنا، والدولة تضطهد غالبية السكان الكتالونيين، وتنكر بكل الوسائل الدفاع عن مشروع سياسي وحق الإقليم بتقرير مصيره“.
ويشير البيان إلى السجناء السياسيين والمنفيين خارج البلاد والقيود المفروضة على الحريات في إسبانيا، مشيرًا إلى أن“هذا الاضطهاد يأخذ أشكالًا متعددة: من السجناء السياسيين إلى القوانين التي تقمع الحقوق الأساسية، وفصل السلطات إلى جانب العنف الواضح من الشرطة“.
ويضيف:“تتجاهل الدولة أيضًا تقارير منظمات حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية أو مجموعة العمل في الأمم المتحدة المعنية بالاعتقالات التعسفية، كما لو أن هذا لم يكن كافيًا، فهي تتبع حملات اعتقال ضد المطالبين بالاستقلال وتتهمهم بالإرهاب“.
وتابع البيان:“تسونامي الديمقراطية تؤكد أن هذا الطلب يحترم المباراة والتي من المتوقع أن يشاهدها الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم، وفي الوقت نفسه، يوضح الموقف الاستثنائي الذي تشهده البلاد، وتطالب بالحوار لإنهاء حالة الاستبعاد والعزل السياسي التي تعاني منها غالبية السكان في كتالونيا“.