الشاذلي وراشد يناقشا مع منظمة ادراء سبل تعزيز الشراكة المستدامة لنظافة وتحسين عدن

ناقش اجتماع عقد اليوم برئاسة وكيل محافظة  عدن  محمد نصر  شاذلي العديد من القضايا المتعلقة بأعمال النظافة  بالعاصمة عدن.

وكرس الاجتماع الذي ظم المدير التنفيذي لصندوق النظافة المهندس قائد راشد وفريق منظمة ادرا الدكتور ياسين عبدالعليم القباطي وخالد محمد عبده و وضاح الردفاني ونائب مدير صندوق النظافة عدن المهندس نبيل غانم لمناقشة سبل الشراكة بين صندوق النظافة بعدن ومنظمة ادرا في تنفيذ البرامج والخطط الهادفة تعزيز العمل لتحسين نظافة مدينة عدن والحد من انتشار الاسهالات المائية .

وأشاد وكيل محافظة عدن محمد شاذلي بالدور الفاعل لمنظمة ادرا وكل القائمين عليها في تنفيذ البرامج الهادفة وفي مقدمتها اعمال النظافة واشراك المجتمع بهذا الجانب وذلك من خلال برنامج النقد العمل الذي يحسن بنفس الوقت معيشة الاسر الأشد فقرا ، متمنيا من المنظمات الدولية والمحلية العاملة بهذا الجانب التسويق للمشاريع الخدمية والبحث عن تمويل لها من   المانحين واهمها مساعدة صندوق النظافة والتحسين بعدن الذي يبذل جهود جبارة من أجل خدمة المجتمع وبمامكانياته المتاحة .

من جهته أوضح المدير  التنفيذي لصندوق النظافة المهندس قائد راشد " أن أهم التحديات التي تواجه اعمال الصندوق نقص الآليات وتهالكها نتيجة لضغوط العمل التي يقوم به عمال النظافة وبشكل يومي حتى في أيام الحرب وما خلفته اليوم من مواد صلبة الى جانب مخلفات القمامة التي تصل إلى ٦٠٠ طن بشكل يومي ، لافتا أنه خلال أربعة أيام اظرب العمال مما أدى إلى إخراج خلال هذي الايام ٢٤٠٠ طن وهو الأمر الذي يعرض الصندوق لهذه الضغوط الى جانب الفقات المالية لاستاجار المعدات الخاصة لنقل القمامة بمبالغ تصل بالملايين الريالات .

مشيدا بدور منظمة ادراء وكل المنظمات التي تعمل على تنفذ مثل هذه الحملات التي تساعد عمال صندوق النظافة للتخفيف من تراكم القمامة ، مطالبا بنفس الوقت المنظمات البحث عن مشاريع استراتيجية تساعد الصندوق بتحقيق نظافة مستدامة .

بدورهم أكدا فريق منظمة ادار أن نشاط المنظمة هو نشاط تنفيذي والمتمثل في النقد مقابل العمل للأفراد أشد فقر من خلال تنفيذ حملات النظافة ومكافحة الاسهالات المائية بالإضافة إلى تقديم الغذاء ، مؤكدين على بذل مزيد من التعاون والبحث عن حلول تساعد صندوق النظافة الذي يمثل المؤسسة الأساسية بالعاصمة عدن والتي صمدت في أحلك الظروف التي تمر بها البلاد وحتى اللحظة.

*من نبيل الجنيد - تصوير/ زكي اليوسفي