مستوطن يهودى متطرف يقود اقتحاما جديدا للأقصى
قاد المستوطن اليهودى المتطرف يهودا جليك، اليوم الثلاثاء، اقتحاما جديدا للمسجد الأقصى المبارك، برفقة عشرات المستوطنين، وقائد شرطة الاحتلال، وعدد من ضباطه.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس، فى بيان اليوم، إن المتطرف "حليك" اقتحم الأقصى مع 211 مستوطنا، وقائد شرطة الاحتلال فى القدس دورون يديد، وعدد من ضباطه، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية داخل باحاته، وغادروه من باب السلسلة.
وقالت مصادر مقدسية، إن قوات الاحتلال سلمت عددا من الشبان والشابات بلاغات، لمراجعة مخابراتها؛ بحجة تواجدهم فى باحات الأقصى.
وتأتى هذه الاقتحامات، فى سياق حملة دعا إليها مستوطنون لتصعيد عمليات الاقتحام للأقصى، تزامنا مع عيد "الحانوكاه" العبرى، الذى يستمر لنحو أسبوع.
وفى السياق، استدعت شرطة الاحتلال، اليوم، 10 مواطنين من بينهم شبان وإناث، لمقابلة مخابرات الاحتلال خلال تواجدهم فى محيط مصلى باب الرحمة شرقى الأقصى.
وكانت شرطة الاحتلال، فتحت صباح اليوم باب المغاربة، ونشرت عناصر وقواتها الخاصة فى داخل المسجد الأقصى وعند بواباته الخارجية، لتأمين اقتحامات المتطرفين اليهود.
ولا تزال شرطة الاحتلال، تواصل فرض قيودها على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجاز هوياتهم عند بواباته الخارجية، وخاصة النساء والشبان.