أكاذيب الإخوان الكيدية ترتد عليهم

يروجون لاستقالة أسماء وهمية في الانتقالي، وجاء الرد من عتق عاصمة شبوة.. استقالة مدير عام مديرية عتق "علي عامر" على خلفية اتهام المحافظ بالفشل وتسليم المحافظة لعناصر مليشيا الإصلاح القادمة من مأرب.

نشروا تقارير كيدية عن اغتصابات في سجون عدن، وفضحهم الله بتقارير دولية عن اغتصابات لأطفال في مناطق سيطرتهم بتعز.

نشروا أخبارا كاذبة وكيدية عن قيام قوات الحزام الأمني باغتصاب الأفارقة، وفضحهم الله بظهور حالات إيدز في عمق معسكراتهم داخل مأرب.

طوال 5 سنوات يتحدثون عن سجون سرية وتعذيب في عدن والمكلا، وفضحهم الله وكشف عورتهم بممارساتهم في شبوة وتنفيذ عمليات إعدام ميدانية بحق نشطاء وإعدام معتقلين بدم بارد.

كيف تعرف أنهم أدوات رخيصة جداً؟

تخيلوا إذا كان مواطن شمالي صاحب بسطة قُتل على يد قوات الحزام الأمني بعدن، كيف سيشعلون مواقعهم وصفحاتهم بالتحريض على الجنوب والمجلس الانتقالي والقوات الجنوبية.

لكن لأن الشهيد يسلم حبتور جنوبي وشبواني أًصيل والقاتل شمالي أو أداة رخيصة برروا القضية بل حولوا الشهيد إلى جانٍ، واتهموه بتعاطي المخدرات..

والمشكلة هؤلاء الرخاص جداً يطالبون بتشكيل لجنة تحقيق، وتناسوا دم الشهيد سعيد تاجرة الذي أعدم ميدانياً وأمام العالم كله.

الصمت هو من يشجع مليشيا الإصلاح على التمادي في شبوة وإن استمر سيصل الموت كل بيت..

استشهد البطل سعيد تاجرة بتنفيذ عملية إعدام شاهدها العالم كله، ولم نسمع أي تحرك حقيقي، هل سمعتم بتقديم الجناة للعدالة؟

هل قدمت السلطات المحلية بيانا أو حتى تعزية لأسرة الشهيد تاجرة؟

يا جماعة، أيام قوة عفاش لما يستشهد شاب برصاص قواته كانت تشتعل الدنيا، ويرسل عفاش الوساطة، ويعلن عن تشكيل لجان تحقيق ولو بشكل صوري، لكن كان في تحرك.

الصمت عن الجرائم التي تحدث بشبوة خطير وكارثي.

ولن يكون أحد أحرص على شبوة أكثر من أبنائها، ولن يحافظ أحد على كرامة أبناء شبوة أكثر من أبنائها!

لكن القوادين يرون أن المأربي والذيباني أحرص وأحن على شبوة، والنتيجة إعدامات ميدانية، تعذيب حد الموت، إخفاء قسري، نهب ممتلكات أبناء شبوة ومواردها! كل ذلك حتى يرضى عنهم التركي والقطري!

وفي الأخير شبوة لن تكون إلا جنوبية ومع المشروع العربي، هذا قدرها.