إيفانكا ترمب إلى الهند بسيارة مصفحة وسط تجاهل الخارجية
إيفانكا ترمب
في أهم زيارة تقوم بها إلى الخارج منذ وصول والدها إلى البيت الأبيض، تصل #إيفانكا_ترمب، الثلاثاء، إلى مدينة حيدر آباد الهندية للمشاركة في قمة ريادة الأعمال العالمية، في ظل انتشار معلومات حول رفض وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون، إرسال كوادر رفيعي المستوى مع ابنة الرئيس إلى #الهند.
غير أن البعض من كبار رجال الأعمال انضموا إلى الوفد الأميركي للمشاركة في هذا المؤتمر الذي يجمع أكثر من 1200 رجل أعمال من 150 بلدا.
وحظرت السلطات المتسولين من الانتشار في الشوارع، وحشدت أكثر من 10 آلاف عنصر أمن لهذه الزيارة التي ستتنقل خلالها ترمب بسيارتها الخاصة المضادة للرصاص، وسيتولى عناصر من الاستخبارات الأميركية حمايتها.
ومن المرتقب أن تكون الابنة البكر للرئيس ترمب المتحدثة الرئيسية إلى جانب رئيس الوزراء الهندي #نارندرا_مودي، في القمة التي تستضيفها حيدر آباد الممتدة على مدى 3 أيام.
وتحتضن مدينة #حيدر_آباد الواقعة جنوب الهند الفروع المحلية لمجموعات مثل "غوغل" و"فيسبوك" و"أمازون".
وتعتزم إيفانكا، البالغة من العمر 36 عاما، وهي من المستشارين الرسميين في البيت الأبيض، التشجيع على تعزيز دور المرأة في مشاريع الأعمال. وستشدد أيضا على الصداقة المتنامية التي تربط الولايات المتحدة بالهند.
وسيستقبل مودي إيفانكا عند وصولها إلى حيدر آباد، وسيعقد مأدبة عشاء في قصر فالاكنوما الذي كان ملكا لأحد أفراد السلالة الحاكمة في حيدر آباد قبل استقلال الهند وبات اليوم فندقا فاخرا.
ورتبت السلطات محيط السوق الشعبية بالقرب من مسجد جهار منار، أحد أبرز معالم المدينة العائد إلى القرن السادس عشر. وذكرت وسائل الإعلام أنه من المحتمل أن تزور إيفانكا الموقع.
وصرحت إيفانكا قبيل انطلاق الزيارة بأن "ريادة الأعمال هي في قلب أولويات الإدارة الحالية. فالولايات المتحدة تولي أهمية كبيرة للابتكار وريادة الأعمال باعتبارهما أداة أساسية لاستحداث الوظائف وتعزيز النمو الاقتصادي والاستقرار".
وأوضحت أن "مشاريع الأعمال بإدارة نساء ازدادت على الصعيد العالمي بنسبة 10% بين 2014 و2016. وبحسب إحدى الدراسات، من شأن سد الفجوة بين الرجال والنساء في مجال ريادة الأعمال أن يساهم في نمو إجمالي الناتج المحلي بمعدل نقطتين مئويتين".
وأطلقت إيفانكا "مبادرة تمويل رائدات الأعمال" بهدف تيسير نفاذ النساء إلى رؤوس الأموال في البلدان النامية.
وعرضت هذه المبادرة في قمة مجموعة دول العشرين التي انعقدت هذه السنة في هامبورغ، وحظيت بدعم من ألمانيا وروسيا والصين واليابان والسعودية والإمارات وعدة دول أخرى.