الرئاسة العراقية: البلاد تتعرض إلى تحديات خطيرة تهدد أمنها وسيادتها
أكدت الرئاسة العراقية، أن محاولة اقتحام مقر السفارة الأمريكية في بغداد، تجاوز للسياقات والاتفاقات الدولية الملزمة للحكومة العراقية.
وأعلنت رئاسة جمهورية العراق، في بيان لها عن أن البلاد تتعرض إلى تحديات خطيرة على مستوى تهديد أمنه وسيادته ومستقبل شعبه، فمحاولة اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد يعد تجاوزا للسياقات والاتفاقات الدولية الملزمة للحكومة العراقية".
وأضافت: "الاحتجاج السلمي حق مشروع ومكفول حسب الدستور، لكن التعرض إلى البعثات الدبلوماسية المعتمدة في العراق يعد ضربا لمصالح العراق وسمعته الدولية بوصفه دولة ذات سيادة تحترم تعهداتها واتفاقاتها وتحمي البعثات الدبلوماسية داخل حدودها. فهذا استهداف للعراق وسيادته ودولته قبل ان يكون استهدافا لأي طرف آخر".
وشدد البيان على أن "واجب القوات الأمنية حماية البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الرسمية والمصالح العامة والخاصة، وهذا من صميم واجبها، ومن واقع الحرص على الأمن العام ندعو المحتجين إلى الانسحاب من السفارة وما حولها وعدم تصعيد الموقف".
وجاء اقتحام العراقيين للسفارة الامريكية ببعداد احتجاجا على مقتل وإصابة العشرات من حزب الله العراقي احد فصائل الحشد الشعبي، في قصف جوي أمريكي امس الأحد.
من جانبها قالت الولايات المتحدة إن القصف جاء ردا على هجمات متكررة من جانب الحزب على قواعد عسكرية عراقية ينتشر فيها جنود امريكيون ، تسبب أحدها في قتل متقاعد أمريكي يوم الجمعة الماضي.