المرصد السوري: الطائرات الروسية تدمر 11 مشفى بإدلب خلال شهرين
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الغارات التي شنتها المقاتلات الروسية، على إدلب، هجرت عشرات آلاف المدنيين وأخرجت 11 مشفى ونقطة طبية عن الخدمة.
وأفاد المرصد في تقرير له اطلعت ”إرم نيوز“ عليه، اليوم الأربعاء، بأن ”طائرات الضامن الروسي لم تكتف بقتل وجرح مئات المدنيين وتهجير مئات الآلاف منهم برفقة طائرات النظام السوري خلال حملة تصعيدها للقصف الجوي مع بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، بل عمدت لاستهداف المشافي والنقاط الطبية بشكل مباشر.
وهذه أعنف حملة تصعيد ضد مدينة إدلب منذ نيسان/ أبريل وحتى آب/ أغسطس الفائت.
وقال المرصد إن ”عشرات المشافي والنقاط الطبية خرجت عن الخدمة نتيجة القصف الهستيري ولا سيما الروسي“.
ومنذ تشرين الثاني نوفمبر الفائت وحتى اللحظة، دمرت الغارات الروسية، أكثر من 11 مشفى ونقطة طبية نتيجة الضربات الجوية المباشرة.
وهذه المشافي هي: مشفى الرحمن في تلمنس، ومشفيا الروضة وشام في كفرنبل، ومشفى كيوان بكنصفرة، ومشفى ميسر في الغدفة، ومشفى السلام للأمومة في المعرة، ومشفى سراقب، ومشفى معرة النعمان، ومركز سراقب الصحي، والمركز الصحي في معرشورين، ومستوصف جسر الشغور، بالإضافة لنقاط ومرافق صحية أخرى.
ولفت المرصد السوري، إلى أنه وفي تاريخ الـ10 من كانون الأول ديسمبر الماضي، احتجزت الحكومة التركية شاحنات مساعدات طبية كانت في طريقها إلى مشفى القنية بجسر الشغور، وطلبت من الإدارة عدم الترويج إعلاميا لهذا الأمر.
إذ ناشدت الكوادر الطبية الحكومة التركية، التخلي عن أي اعتبارات سياسية أو إقليمية أو دولية تقف في طريق العمل الطبي، الذي طالما كان موضع حصار ومحاربة ومعاداة من قبل النظام السوري.