فى يومهم العالمى.. استغلال قدرات ذوى الاحتياجات أفضل من نظرة الشفقة
كلمة ذوى الاحتياجات الخاصة تحمل الكثير من الإعاقات بما فيها الإعاقة الحركية والذهنية والصم والبكم والتوحد والإبصار وقصار القامة والأقزام، كل هؤلاء يندرجون فى نفس الحلقة، وتصل نسبتهم لـ10.7% بمصر، طبقا لآخر إحصائية صدرت من الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، لذلك الاحتفال بهم فى يومهم العالمى 3 ديسمبر من كل عام، يجب أن يكون أكثر اهتماما من الجانب المصرى للتوعية بحقوقهم وكيفية التعامل معهم وتأهيلهم بشكل جيد.
وفى هذا الصدد، قال الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية، إن الخطوة الأولى لتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة تكون من المجتمع والمحيط الخارجى، لأنه ينشأ فى كثير من الأحيان من جانب أسرة تدعمه ولكن واقع حياة يصدمه، مؤكدا أن استغلال قدرات ذوى الاحتياجات أفضل من نظرات الشفقة لأنهم يكون لديهم قدرات جبارة وحماس يصل بهم لبطولات عالمية وإبداع فى مجالات محددة لا يمكن للأسوياء الوصول لها والتفوق فيها مثلهم.
وأضاف فرويز، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الخطوات الأهم هى:
1- تغيير نظرة المجتمع السيئة أنهم غير قادرين.
2- يجب أخذ حقوقهم بداية من السيارات والتنقلات لأن أغلب من يأخذوها غير معاقين.
3- يجب تمهيد الطرق لهم.
4- تخصبص أماكن فى الأتوبيسات يكون فيها مكان ممهد للإعاقات.
5- زيادة عدد مترجمات الإشارات فى القنوات الإعلامية.
6- إعطاؤهم فرصة لاستثمار قدراتهم الكبيرة.
وأشار استشارى الطب النفسى إلى ضرورة تخصيص جلسات تدعيمية وتوفير العمل المناسب والتشجيع دون أن يترك ذوى الاحتياجات الخاصة كعالة، ويحتاج لإعانة من الآخرين.