نجاح مخطط الإخوان في تطفيش محافظ تعز إلى التربة
المشهد العربي - خاص:
كشفت مصادر مطلعة في محافظة تعز، عن عودة المحافظ نبيل شمسان إلى مدينة التربة بالحجرية لممارسة مهامه منها.
وأرجعت قرار شمسان بعودته إلى التربة، إلى تعرض مكتبه للاقتحام من قبل أحد أعضاء لجنة معالجة الجرحى ويدعى وهيب الهوري، بمعية مسلحين وتهديد من فيه، بعد أسبوعين فقط من بدء ممارسة مهامه في مقر السلطة المحلية المؤقت بمدينة تعز.
ورجحت مصادر لـ"المشهد العربي" وجود أصابع خفية لقيادات إخوانية تقف خلف عمليات الفوضى المفتعلة، لعدم تمكين المحافظ شمسان من مهامه داخل المدينة.
وشددت في تصريحات لـ"المشهد العربي" على أن كل الدلائل والمؤشرات تؤكد ضلوع قيادات نافذة في مليشيا الإخوان في عملية اقتحام مكتب المحافظ، أمس الأربعاء، ولفتت إلى تشكيل لجنة الجرحى من قبل قيادة محور تعز الخاضع كليا لسيطرة مليشيا الإخوان الإرهابية.
وأوضحت أن أبرز الأسباب التي دفعت القيادات الإخوانية لتطفيش المحافظ شمسان، إلى التربة، نجاحها في تمرير قرارات مهمة، في مقدمتها اعترافه بقائد المحور الإرهابي الموالي للإخوان خالد فاضل، على الرغم من عدم وجود قرار جمهوري، وتوقيعه على توصيات باستيعاب مليشيات الحشد الشعبي التابعة لحزب الإصلاح الإخواني ضمن قوام مليشيا الإخوان التابعة للشرعية.
ودأبت مليشيا الإخوان الإرهابية على تهديد محافظ تعز، في مواقف كثيرة، ومنعه من العمل، واغتالت عدد من حراسته الشخصية خلال شهر أكتوبر الماضي، كما حاولت تصفيته مطلع الشهر الجاري بعد عودته من تفقد عدد من الإدارات الحكومية وسط مدينة تعز.