ردًا على الهاكر التركي.. اليونان تخترق مواقع وخدمات خاصة بأنقرة

اخترق قراصنة يونانيون، مواقع وخدمات إنترنت تركية، ردًا على اختراق أتراك مواقع إلكترونية حكومية في اليونان، حسبما ذكرت قناة روسيا اليوم الإخبارية، أمس السبت.

وقال القراصنة اليونانيون في منشور لهم عبر الإنترنت: "مثلما ضرب الأتراك بالأمس مواقع يونانية، قررنا الرد بالمثل فى اليوم التالي، وجب علينا الإعلان عن أن الهجمات بدأت الآن".

وأشاروا إلى أنه تم اختراق بوابة نداء الطوارئ 112 وخدمات البريد الإلكتروني لصحيفتي "صباح" و"حرييت"، بجانب خدمات البريد الإلكتروني للشرطة التركية ومنظمة الاستخبارات الوطنية "MIT"، وخدمات أخرى.

وفي وقت سابق من الجمعة، اخترق قراصنة أتراك، مواقع إلكترونية يونانية تابعة للبرلمان ووزارتي الخارجية والاقتصاد بالإضافة إلى البورصة.

ونشرت مجموعة القرصنة التركية "انكا نيفرلير تيم" "تويتة" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" جاء نصها: "إن اليونان تهدد تركيا في بحر إيجه وفي شرق المتوسط، والآن تهدد المؤتمر حول ليبيا".

وجاءت قرصنة المواقع في وقت أجرى قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، محادثات في أثينا قبل يومين من مؤتمر برلين الذي من المتوقع أن يحضره هو ورئيس حكومة طرابلس المعترف بها دوليا فايز السراج.

وتدعم أنقرة حكومة السراج وأعلنت أنها سترسل قوات إلى ليبيا للمساعدة في صد الهجمات التي تشنها قوات الجيش الليبي لتحرير طرابلس من المليشيات المسلحة.

ولم تتم دعوة الحكومة اليونانية لحضور مؤتمر برلين الذي يهدف إلى اطلاق عملية سلام في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة.

وقبل يومين من المؤتمر، التقى رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس مع حفتر حاضا اياه على "الحفاظ على موقف بناء في برلين".