هدوء حذر يخيّم على بيروت بعد اشتباكات عنيفة
خيّم الهدوء الحذر على العاصمة اللبنانية بيروت، بعد موجة من الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين والقوات الأمنية على خلفية الرفض للتشكيلة المتداولة للحكومة المرتقبة برئاسة الدكتور حسان دياب.
وفي وقت سابق من السبت، شهدت مناطق الاشتباكات المحتدمة والمتمثلة في وسط بيروت التجاري، وساحات النجمة والشهداء ورياض الصلح، ومنطقة الصيفي، وجسر فؤاد شهاب، هدوءًا كبيرًا بعدما سيطرت قوات الأمن بدعم من الجيش اللبناني على الوضع.
وتوقفت القوى الأمنية عن إطلاق القنابل المسيلة للدموع، بعدما توقف المتجمهرون عن رشق القوات بالحجارة وإطلاق المفرقعات النارية صوبها، فيما نظمت قوات الجيش والقوى الأمنية دوريات راجلة وأخرى بواسطة السيارات والعربات المدرعة فى عموم بيروت لاسيما مناطق المواجهات والتوتر.
وأعلن الصليب الأحمر اللبناني الحصيلة المبدئية لأحداث اشتباكات وسط العاصمة بيروت، مشيرا إلى أنه استخدم 18 سيارة إسعاف أقلت 80 مسعفًا تعاملوا مع أكثر من 80 جريحًا تطلبت حالاتهم أن يتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقى العلاج، إلى جانب إسعاف أكثر من 140 مصابًا في الشوارع.