هل تؤثر الساعة البيولوجية على علاج السرطان؟
قال باحثون من جامعة شاريتيه الألمانية إنهم توصلوا إلى نتائج مثيرة بخصوص ارتباط الساعة البيولوجية بتكاثر الخلايا ومنها خلايا السرطان. واقترت نتائج الدراسة إمكانية تحسين علاجات الأورام عن طريق التأثير على دورة نمو الخلية والتي ترتبط بالساعة البيولوجية.
نُشرت نتائج الدراسة في مجلة "بلوس" لعلم الأحياء، وأجريت تجاربها على الفئران، وتبين أن التأثير على الهرمون المنظّم للساعة البيولوجية يمكن أن يقمع نمو خلايا السرطان، ما يحسّن من طرق علاج الأورام.
وأثبتت الاختبارات التي أجريت على الفئران صحة الفرضية التي تقول أن بروتين RAS المنظّم للساعة البيولوجية يؤثّر أيضاً على دورات الخلية التي تؤدي إلى تضاعف نموها، وبالتالي يمكن أن يؤثّر على نمو خلايا الأورام.
وتؤكد نتائج هذه الدراسة ما توصلت إليه دراسات سابقة من أن إعادة تعيين الساعة البيولوجية عن طريق ضبط دورات النوم والاستيقاظ يحسن الآثار العلاجية.