قتلٌ بعد اختطاف وتجنيد.. جثامين أطفال تفضح إرهاب الحوثيين

الخميس 23 يناير 2020 21:13:40
قتلٌ بعد اختطاف وتجنيد.. جثامين أطفال تفضح إرهاب الحوثيين
بعد مرور شهر ونصف على اختطافهم، ظهرت جثث عدد من الأطفال الذين اختطفتهم المليشيات الحوثية، ليفضح مزيدًا من الإرهاب الذي يتسم به هذا الفصيل الموالي لإيران.
ففي محافظة ذمار، استقبل أحد المستشفيات جثامين ستة أطفال اختطفتهم مليشيا الحوثي قبل نحو 45 يومًا من حي الجمارك شمال غربي مدينة ذمار، وزجت بهم في الخطوط الأمامية لإحدى جبهات القتال.
والأطفال القتلى هم محمد أحمد الميندي (14 عامًا) يتيم الأبوين، وخالد سلوان الخولاني (15 عامًا)، وعبود مسعد السماوي (15 عامًا)، ووائل رسام (15 عامًا)، وجوهر التهامي (14عامًا) وهو نازح من محافظة الحديدة، ومحمد عبد الوهاب علي جهلان (15 عامًا).
وحمل أهالي الأطفال القتلى، مليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن اختطاف أبنائهم دون علمهم ومن ثم مقتلهم، وطالبوا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والإقليمية والدولية، بإنقاذ فلذات أكبادهم من محارق الموت التي تزجهم بها المليشيات الحوثية.
وسبق أن وثّقت تقارير حقوقية مقتل يزيد على ألفي طفل من محافظة ذمار وحدها في صفوف مليشيات الحوثي منذ عام 2014.
ويمثل تجنيد الأطفال جريمة شديدة البشاعة اقترفتها المليشيات الحوثية، إلا أنّ التحالف العربي بقيادة السعودية يعمل على إنقاذ مستقبل هؤلاء الأطفال وتطهير عقولهم منذ هذه الأفكار المروِّعة.
واتهم التحالف العربي، في ديسمبر الماضي، مليشيا الحوثي بتجنيد نحو 23 ألف طفل للزج بهم في جبهات القتال، وقال إنَّ التحالف يواصل جهوده لإنقاذ الأطفال الذين جندتهم المليشيات.
وفي الفترة الأخيرة، قدَّمت المليشيات الحوثية عروضًا للأهالي بمنح مكافآت مالية لكل طفل يذهب إلى جبهات القتال، مع منح أسرته موادًا إغاثية وتسجيلهم في قوائم المستحقين للمواد الغذائية، وأولوية العلاج في المستشفيات، ومنح بطاقات ورقية لكل أسرة يتم الحصول بموجبها على ما يسمى بـ"مكرمة السيد".