إغاثات الإمارات.. هلال الخير ينظِّف شبوة من احتلال الإخوان

الجمعة 24 يناير 2020 02:52:39
إغاثات الإمارات.. "هلال الخير" ينظِّف شبوة من احتلال الإخوان
في الوقت الذي تدفع فيه محافظة شبوة ثمنًا فادحًا بسبب الجرائم التي ترتكبها المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية، فإنّ دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل جهودها الإغاثية لتمكين المواطنين من التصدي لهذه الأعباء.
ففي جهود إغاثية جديدة، سيَّر الهلال الأحمر الإماراتي، قافلة مساعدات إغاثية إلى مديرية حبان بمحافظة شبوة.
وتحتوي قافلة المساعدات على 16 طنًا من مكونات الغذاء الرئيسية لذوي الدخل المحدود والأسر المحتاجة.
وتأتي المساعدت الإغاثية في إطار جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الإنسانية لمساعدة المحتاجين في شبوة. 
المساعدات الإماراتية لمواطني شبوة تأتي في وقتٍ استعرت فيه الاعتداءات التي شنّتها السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة، والتي دفع المواطنون ثمنًا كبيرًا من جرائها.
ولا يقتصر الأمر على إهمال الاحتياجات الحياتية، بل ارتكبت المليشيات الإخوانية كثيرًا من الجرائم والانتهاكات ضد الجنوبيين، وقد تضاعفت هذه الاعتداءات في أعقاب التوقيع على اتفاق الرياض في الخامس من نوفمبر الماضي، بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية.
وشبوة، هي إحدى المحافظات التي دفعت ثمن الإرهاب الإخواني الفج، عبر جرائم مروّعة نالت ممن اختاروا وطنهم ورفضوا أن تحتل أراضيهم مليشيات مارقة، لا تعرف لونًا إلى "الأحمر"، لون الدم.
في المقابل، حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة على تقديم كثير من المساعدات الإغاثية من أجل تمكين المواطنين من مواجهة هذه الأعباء، وهي مساعدات برهنت على الوجه الإنساني لدولة الإمارات، في وقتٍ تعرَّضت فيه أبو ظبي لحملات شيطانية من حكومة الشرعية، المخترقة إخوانيًّا.
وتحمل مثل هذه المساعدات قُدرًا كبيرًا من الأهمية لا سيّما أنّها تستهدف انتشال آلاف المواطنين من براثن الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية، التي تتعمد الزج بالأهالي في أتون أزمة إنسانية، بعدما فشلت المؤامرة العسكرية الإخوانية ضد الجنوب.
ولجأت المليشيات الإخوانية إلى شن ما يمكن وصفها بـ"حرب الخدمات" على الجنوب، بعدما فشلت مؤامراتها العسكرية بفعل الصمود الشعبي والعسكري بشكل ربما لم تكن تتوقعه هذه المليشيات.
وعمل حزب الإصلاح، عبر أذرعه النافذة في نظام الشرعية، على استهدف المجالات الحياتية المباشرة للجنوبيين مثل الغذاء والمياه والكهرباء والصحة، حيث استغل "الإصلاح" سيطرته على هذه القطاعات الحكومية من أجل إثارة الكثير من النعرات في الجنوب، عبر آلة فساد بشعة.