الوزراء السعودي يؤكد رفضه للتدخلات الخارجية في ليبيا
أعرب مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، عن رفضه التدخلات الخارجية في ليبيا وانتهاك قرارات مجلس الأمن وزيادة حدة التصعيد العسكري.
وخلال الجلسة التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أكد المجلس موقف المملكة حيال شتى النزاعات في المنطقة، ودعوتها إلى أقصى درجات ضبط النفس والتهدئة والحوار.
وأشار مجلس الوزراء السعودي إلى مساندة المملكة للشعب الليبي الشقيق واحترام إرادته والوقوف على مسافة متساوية من جميع الأطراف الليبية.
وكانت السعودية قد أعربت الأسبوع الماضي عن رفضها للتدخلات الخارجية في الشأن الليبي التي أدت إلى انتقال المرتزقة والمتطرفين إلى ليبيا، ما أطال أمد الصراع وتعميق معاناة هذا الشعب.
ودعا السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب المصلحة العليا والحفاظ على وحدة الأراضي الليبية وسلامتها وسيادتها الإقليمية وتحصينها من التدخلات الخارجية.
وتنخرط تركيا في دعم حكومة فايز السراج بالعاصمة الليبية طرابلس والتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة التابعة له بالمال والسلاح، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بحظر توريد السلاح إلى ليبيا منذ 2011.
ومنذ بدء عملية "طوفان الكرامة" التي أطلقها الجيش الليبي في أبريل/نيسان الماضي، لتحرير طرابلس من التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة، أسقطت القوات المسلحة أكثر من 30 طائرة تركية مسيرة تابعة للمليشيات.