العواضي : الحوثيون فرضوا شروطهم على جنازة صالح
الاثنين 11 ديسمبر 2017 16:57:03
المشهد العربي/ متابعات
أعلن الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن، ياسر العواضي، أنه جرى دفن جثمان الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بشروط ميليشيات "الحوثي".
وقال العواضي في تغريدات له على صفحته الرسمية بموقع "تويتر"، إنه آثر البقاء في العاصمة صنعاء وإخراج جثماني صالح، والأمين العام لحزب المؤتمر عارف عوض الزوكا، اللتان كانتا محتجزتين لدى جماعة "أنصار الله" (الحوثيين).
وكان صالح والزوكا قُتلا مع آخرين، برصاص الحوثيين ليلة الأحد الماضي، عندما اقتحمت الميليشيات منزل صالح في حي الكميم جنوبي صنعاء.
وأشار العواضي أنه عمل على "مواراة جثمان الزعيمين الشهيدين الثرى، بما لا يليق بهما وبنا"، في إشارة إلى أن عددا محدودا من أقارب صالح حضروا مراسم الدفن، وأن الحوثيين لم يسمحوا له بجنازة شعبية، أو الإعلان عن موعد دفنه.
وكان مصدر في حزب المؤتمر، قال في وقت سابق، إن الحوثيين اشترطوا تسليم جثمان صالح لذويه، وعدم تشريح الجثة، وبدون الإعلان عن موعد دفنه، وألا تكون جنازته شعبية، بحيث تقتصر فقط على عدد من أقاربه.
وقال العواضي إنه عمل مع نائب رئيس حزب المؤتمر صادق أمين أبو راس، على إخراج جثامين عارف الزوكا وعائلته، من صنعاء إلى مسقط رأسه في محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن.
وانتشرت أخبار طيلة الأيام الماضية تشير الى مقتل العواضي الى جانب صالح وعدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي.
إلا أن تغريداته فجر الأحد أكدت أنه ما زال على قيد الحياة.
وأوضح العواضي في تغريدة "ربما كانت لدي فرصة بمغامرة للخروج من صنعاء ولكن لم تسمح لي أخلاقي ومروءتي، وأنا الذي لم أترك الزعيم والأمين (صالح وعارف) وهما حيان، أن اتركهما وهما ميتان ولذلك آثرت البقاء مهما كان الثمن، حتى أعمل على إخراج عوض عارف (نجل الزوكا) وعائلته، وما استطعت اخراجه من الآخرين، أنا وأبو راس ومواراة جثمان الزعيمين الشهيدين الثرى".
وأضاف "أما وقد تم ذلك وإن لم يكن بما نريد ولا بما يليق بهما وبنا، فلست في حاجة لا للخروج ولا لغير ذلك وما جاء من الله حيا به، وبعد عارف والزعيم اللذين حالت المعارك بيني وبين اللقاء بهما قبل أيام من استشهادهما وحرمت من شرف الشهادة معهما؛ فقد أصبح الموت عندي والحياة سواء".
ودعا العواضي أنصار حزب المؤتمر الذي كان يرأسه الرئيس السابق إلى التماسك والالتفاف حول صادق أبو راس، الذي يقود الحزب خلال الفترة الحالية.
وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء الأسبوع الماضي، معاركاً عنيفة بين المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لصالح، انتهت بمقتل الأخير والأمين العام للحزب الذي يقوده صالح، عارف الزوكا إلى جانب آخرين.
ويلف الغموض مصير الكثير من قيادات وأعضاء المؤتمر بصنعاء، وسط أنباء عن شن الحوثيين حملة اعتقالات لقيادات وأعضاء الحزب، عقب مقتل الرئيس السابق، الأحد الماضي.
وقال العواضي في تغريدات له على صفحته الرسمية بموقع "تويتر"، إنه آثر البقاء في العاصمة صنعاء وإخراج جثماني صالح، والأمين العام لحزب المؤتمر عارف عوض الزوكا، اللتان كانتا محتجزتين لدى جماعة "أنصار الله" (الحوثيين).
وكان صالح والزوكا قُتلا مع آخرين، برصاص الحوثيين ليلة الأحد الماضي، عندما اقتحمت الميليشيات منزل صالح في حي الكميم جنوبي صنعاء.
وأشار العواضي أنه عمل على "مواراة جثمان الزعيمين الشهيدين الثرى، بما لا يليق بهما وبنا"، في إشارة إلى أن عددا محدودا من أقارب صالح حضروا مراسم الدفن، وأن الحوثيين لم يسمحوا له بجنازة شعبية، أو الإعلان عن موعد دفنه.
وكان مصدر في حزب المؤتمر، قال في وقت سابق، إن الحوثيين اشترطوا تسليم جثمان صالح لذويه، وعدم تشريح الجثة، وبدون الإعلان عن موعد دفنه، وألا تكون جنازته شعبية، بحيث تقتصر فقط على عدد من أقاربه.
وقال العواضي إنه عمل مع نائب رئيس حزب المؤتمر صادق أمين أبو راس، على إخراج جثامين عارف الزوكا وعائلته، من صنعاء إلى مسقط رأسه في محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن.
وانتشرت أخبار طيلة الأيام الماضية تشير الى مقتل العواضي الى جانب صالح وعدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي.
إلا أن تغريداته فجر الأحد أكدت أنه ما زال على قيد الحياة.
وأوضح العواضي في تغريدة "ربما كانت لدي فرصة بمغامرة للخروج من صنعاء ولكن لم تسمح لي أخلاقي ومروءتي، وأنا الذي لم أترك الزعيم والأمين (صالح وعارف) وهما حيان، أن اتركهما وهما ميتان ولذلك آثرت البقاء مهما كان الثمن، حتى أعمل على إخراج عوض عارف (نجل الزوكا) وعائلته، وما استطعت اخراجه من الآخرين، أنا وأبو راس ومواراة جثمان الزعيمين الشهيدين الثرى".
وأضاف "أما وقد تم ذلك وإن لم يكن بما نريد ولا بما يليق بهما وبنا، فلست في حاجة لا للخروج ولا لغير ذلك وما جاء من الله حيا به، وبعد عارف والزعيم اللذين حالت المعارك بيني وبين اللقاء بهما قبل أيام من استشهادهما وحرمت من شرف الشهادة معهما؛ فقد أصبح الموت عندي والحياة سواء".
ودعا العواضي أنصار حزب المؤتمر الذي كان يرأسه الرئيس السابق إلى التماسك والالتفاف حول صادق أبو راس، الذي يقود الحزب خلال الفترة الحالية.
وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء الأسبوع الماضي، معاركاً عنيفة بين المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لصالح، انتهت بمقتل الأخير والأمين العام للحزب الذي يقوده صالح، عارف الزوكا إلى جانب آخرين.
ويلف الغموض مصير الكثير من قيادات وأعضاء المؤتمر بصنعاء، وسط أنباء عن شن الحوثيين حملة اعتقالات لقيادات وأعضاء الحزب، عقب مقتل الرئيس السابق، الأحد الماضي.