اليونان تعرب عن استعدادها للمشاركة بقوات دولية في ليبيا
حثت اليونان، الأربعاء، على مراقبة الحظر المفروض على تصدير الأسلحة إلى ليبيا.
وقال وزير الخارجية اليونانية نيكوس دندياس، في معرض تعقيبه على إرسال تركيا شحنة أسلحة إلى طرابلس: ”يتطلب الوضع في ليبيا التنفيذ الكامل لحظر الأسلحة، والبدء بتطبيق نتائج اتفاقية برلين باعتبارها الخطوة الأولى في اتجاه إيقاف الكارثة الليبية“.
وبين دندياس أن الموقف اليوناني إيجابي تجاه تنشيط وتوسيع ”عملية صوفيا“ لمراقبة الامتثال لحظر الأسلحة في ليبيا، بالإضافة إلى إمكانية نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.
وأكد أن بلاده مستعدة للمساهمة في كل مبادرة تتعلق بهذين المسألتين.
وأشار الوزير في تصريحات نقلتها الصحف اليونانية إلى أن المذكرتين اللتين وقّعت عليهما تركيا وحكومة الوفاق في طرابلس، في المجالين الأمني والبحري، لا يمكن أن يكون لهما مكان إلا ضمن استمرار الكارثة الليبية، كونهما أبرمتا بطريقة غير قانونية وشكلتا خرقا لكل القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتعارض اليونان بشدة مذكرة التفاهم في الشأن البحري التي تسمح لتركيا بتحديد مجالات الصلاحية البحرية في البحر الأبيض المتوسط، فيما تتيح مذكرة التفاهم في المجال الأمني إرسال تركيا أسلحة وقوات لدعم مليشيات حكومة الوفاق التي تقاتل الجيش الوطني الليبي الذي يسعى لتحرير العاصمة طرابلس من ”المليشيات المسلحة“.