مقتدى الصدر يطالب بمحاكمة الفاسدين بقضاء نزيه وإقرار قانون الانتخابات
طالب زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، الجمعة، أنصاره للخروج لمظاهرة شعبية حاشدة في العاصمة بغداد، بعد الفشل في الاستجابة لمطالب المتظاهرين.
وغرد الصدر: "مرة أخرى، قد فشل السياسيون في تشكيل الحكومة، وما يزال بعضهم يماطل في تحقيق مطالب المتظاهرين".
وطالب الصدر بمحاكمة الفاسدين بقضاء نزيه وإقرار قانون الانتخابات وتشكيل حكومة غير جدلية وغير تبعية بوزراء مستقلين، إلى جانب تحقيق استقلال العراق وسيادته وتنظيم انتخابات نزيهة مبكرة خلال الأشهر القادمة.
وأضاف: "لذا فإنني أجد من المصلحة أن نجدد الثورة الإصلاحية السلمية".
ودعا الزعيم الشيعي العراقي إلى "مظاهرة شعبية سلمية حاشدة في العاصمة لكونها مركزا للقرار، بهدف الضغط على الساسة لتشكيل الحكومة، إلى جانب التحضير لاعتصامات سلمية حاشدة قرب المنطقة الخضراء"، مضيفا "ولنا خطوات شعبية تصعيدية أخرى".
وصى الصدر، في التغريدة نفسها، المتظاهرين بـ"الانضباط والسلمية وعدم قطع الطرق والمؤسسات التعليمية والخدمية".
وكان الرئيس العراقي برهم صالح أمهل الكتل النيابية حتى الأول من فبراير، لترشيح رئيس للوزراء، قائلا إنه سيختار شخصية يرضى بها الشارع إذا لم يتلقى ردا من الكتل.
ودعا بيان صادر عن صالح، الكتل المعنية بترشيح رئيس مجلس الوزراء، إلى "استئناف الحوار السياسي البناء والجاد من أجل الاتفاق على مرشح جديد لرئاسة الحكومة، يحظى برضى شعبي، ورفعه إلى رئاسة الجمهورية من أجل إصدار أمر التكليف".