صحيفة سعودية تكشف عن سحب إيران «40» مستشارا عسكريا للميليشيا من الحديدة وتعده مؤشرا على انكسار طهران

الخميس 14 ديسمبر 2017 12:15:50
صحيفة سعودية تكشف عن سحب إيران «40» مستشارا عسكريا للميليشيا من الحديدة وتعده مؤشرا على انكسار طهران
المشهد العربي - متابعة خاصة

كشفت صحيفة سعودية عن سحب إيران (40) مستشاريا عسكريا من مستشاريها من محافظة الحديدة (غربي اليمن) قبل ايام، ومغادرتهم اليمن بشكل كامل.

واعتبرت صحيفة "اليوم" السعودية، في افتتاحيتها اليوم ، أن انسحاب 40 مستشارا عسكريا إيرانيا من مدينة الحديدة يشير إلى بداية نهاية النظام الإيراني فى اليمن، وإلى فشل التدخل السافر فى شئون دول المنطقة كلها.

وأشارت الصحيفة أن المشهد السياسى العسكرى برمته يشهد تغييرا ملحوظا بعد مقتل صالح، وبعد تعرية الميليشيات الحوثية الإرهابية في أعقاب زوال الغطاء الذى كان يوفره حزب المؤتمر الشعبى العام، وتزامنت الخسائر الكبرى لميليشيات الحوثى مع الانسحاب من مدينة الحديدة، وتزامنت كذلك مع سحب الموظفين من السفارة الإيرانية بطهران.

وفي افتتاحيتها التي جاءات تحت عنوان (انكسار النظام الإيرانى وبداية هزيمته)، اوضحت الصحيفة أن هذا الانسحاب المشهود من ميناء الحديدة يعكس الانتصار الساحق الذى حققه الجيش اليمني المدعوم من قبل المقاومة الشعبية من جانب، ودعم التحالف العربي من جانب آخر، حيث أسفر عن استعادة الساحل الغربى لليمن، كما أن الانسحاب ترافق أيضا مع إجلاء طهران لموظفى سفارتها فى صنعاء في ضوء ما تشهده العاصمة اليمنية من معارك لاستعادتها من براثن الحوثيين.

وقالت الصحيفة، "إن مقاومة الميليشيات الانقلابية فى مدينة الحديدة تظهر من خلال التقدم الميدانى الملحوظ، والمتسارع للجيش الوطنى المدعوم بإسناد من التحالف العربى بقيادة المملكة، وهذا يعنى أن المناهضة الشعبية ضد الحوثيين أخذت تسيطر على المدينة، وأن الهزيمة النهائية المرتقبة التى ستمنى بها الميليشيات الحوثية مرتبطة بعامل زمنى قصير، فهزائمها المتعاقبة في سائر المدن اليمنية ظاهرة للعيان".

ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الوطني أحكم سيطرته على مدن الخوخة وحيس وزبيدة، وبدء الانتفاضة الشعبية العارمة بالظهور ضد الميليشيات الحوثية التى بدأت تشعر بخوف وهلع كبيرين في أعقاب التقدم المستمر الذى يحرزه الجيش الوطني في عدد من المدن اليمنية بما فيها الحديدة.

ونوهت الصحيفة أن الخسائر الكبرى للميليشيات الحوثية تزامنت مع انسحاب المستشارين العسكريين الإيرانيين من مدينة الحديدة، وتزامنت كذلك مع سحب الموظفين من السفارة الإيرانية بطهران، فأصبح المشهد واضحا أمام أعين اليمنيين وأعين العالم بأسره، فالإرهاب الممثل من قبل أولئك الانقلابيين والممثل من قبل أعوانهم في طهران آخذ في الانحسار، فالهزائم تظهر بجلاء من خلال انكسار تلك الميليشيات وانكسار النظام الإيراني.