مشروعات سقطرى الخدمية.. موعد جديد مع خير الإمارات

الأحد 9 فبراير 2020 02:12:13
 مشروعات سقطرى الخدمية.. موعد جديد مع خير الإمارات

أصبحت محافظة أرخبيل سقطرى على موعدٍ مع خير جديد سينزل على أرضها بفضل المساعدات الإماراتية المتواصلة التي تُمكِّن مواطني المحافظة من مواجهة الأعباء التي فرضت عليهم من قِبل السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة.

فعبر ذراعها الإنسانية مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، تنفّذ دولة الإمارات حزمة من المشروعات التنموية في أرخبيل سقطرى، والتي تستهدف إنعاش القطاعات الخدمية والارتقاء بمستوى الخدمات فيها.

وشرعت المؤسسة في تنفيذ حزمة من المشروعات التطويرية في مطار سقطرى الدولي، وذلك بهدف تحسين مستوى المطار والارتقاء بالخدمات الأساسية، بما يمكن من استقبال مزيد من الرحلات الجوية إلى داخل الجزيرة.

وأولت مؤسسة خليفة الإنسانية مطار سقطرى الدولي اهتمامًا كبيرًا في تأهيل البنية التحتية ورفده بالإمكانيات والتجهيزات خلال السنوات الماضية.

وتتضمّن المشروعات التي بدأت فعليًّا في الأسبوع الماضي بناء سور على المساحة الأمامية للمطار، وبناء وتجهيز مرافق خدمية أخرى للمطار بطول 120 مترًا مربعًا، وربطها بالبوابة الإلكترونية، بالإضافة إلى إنشاء مواقف للمركبات، وفتح خدمات أساسية للمغادرين والقادمين إلى المطار.

من جانبها، قالت إدارة مطار سقطرى الدولي إنّ دولة الإمارات تمثل رافدًا كبيرًا في تحسين مستوى المطار والخدمات المقدمة للمواطنين، موضحةً أنّ مشروعات سابقة تمّ تنفيذها من قبل مؤسسة خليفة بن زايد بهدف تطوير المطار، منها تأمين المطار والمدرج وتركيب منظومة للطاقة الشمسية لتوفير الطاقة الكهربائية، إلى جانب تأهيل صالات المطار والدفاع المدني وتدريب الموظفين على إجراءات السلامة.

وأشادت قيادة المطار باستمرار الدعم السخي المقدم من دولة الإمارات من أجل تحسين أداء المطار الذي يمثل بوابة جزيرة سقطرى الوحيدة للعالم، مؤكدة أن المطار يشهد تحسنًا كبيرًا في أداء نشاطه في ظل مشروعات التحسين التي يجري تنفيذها لإنعاش الحركة الملاحية الجوية.

وفي الوقت الذي تتنوّع وتتعدد فيه المساعدات الإماراتية لمحافظة أرخبيل سقطرى، فإنّ السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة تمارس مخططًا إرهابيًّا يستهدف السيطرة على مقدرات المحافظة وتعزيز وتقوية الهيمنة الإخوانية عليها.

وتتعرّض سقطرى لمؤامرة إخوانية يُنفِّذها المحافظ رمزي محروس، الذي يعمل على فرض الهيمنة الإخوانية على المحافظة، وتمكين عناصر حزب الإصلاح من مناصب نافذة في المحافظة، ضمن المحاولات الإخوانية المستمرة للسيطرة على مفاصل الجنوب.

المحافظ الإخواني لا يُعير أي اهتمام باحتياجات أهالي المحافظة، بل ويتعمَّد افتعال الكثير من الأزمات من أجل مضاعفة الأعباء على الشعب الجنوبي، في وقتٍ يُكثِّف فيه ممارسات تمكين الإخوان.